مؤكدا 20 إصابة بفيروس كورونا في الجزائر

فورار يشدد على تجنب السفر ومراقبة الحدود

فورار يشدد على تجنب السفر ومراقبة الحدود
  • القراءات: 489
زهية. ش زهية. ش

أكد مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال فورار أمس، تسجيل 20 مصابا بفيروس كورونا لحد يوم أمس، الاثنين، 16 منهم من نفس العائلة متواجدين بين مستشفى بوفاريك (14 حالة) ومستشفى معسكر (حالتان)، بالإضافة إلى 3 مصابين يتواجدون بمستشفى القطار، ورعية إسباني، مشيرا إلى أنهم كلهم في حالة صحية مستقرة.

وأوضح فورار في ندوة صحفية عقدها بمقر الوزارة، رفقة مدير مصلحة الأوبئة بمستشفى بوفاريك، البروفيسور محمد يوسفي، أن الحالات المسجلة لحد الآن هي حالات مستوردة (قادمة من خارج البلاد) وأنه لا توجد أي إصابة محلية، باستثناء أولئك الذين انتقلت إليهم العدوى عن طريق الاحتكاك بالمصابين، وهما الجزائري المغترب الذي نقل العدوى لعائلته ببوفاريك والرعية التي أقامت في إسبانيا.

وأكد فورار أن الخطر بالنسبة للجزائر هو استيراد الحالات من الرحلات القادمة من خارج الوطن، مشددا على ضرورة تجنب السفر في الوقت الحالي إلا للضرورة القصوى، لمنع نقل الفيروس عن طريق الاحتكاك مع الآخرين، داعيا إلى التقيد بإجراءات الوقاية والأخذ بالنصائح، خاصة وأن الوباء انتقل إلى الجزائر عن طريق العدوى بواسطة القادمين من دول أوروبية ظهر فيها الفيروس كفرنسا وإيطاليا، مشيرا إلى أن مصالح وزارة الصحة تعمل على تحديد حالات الاحتكاك بالمصابين لمحاصرة المرض ومنع استيطان الفيروس. وفي هذا الصدد شدد أيضا على مراقبة الحدود البرية حتى لا ينتشر الفيروس في الجزائر.

من جهته، أشار البروفيسور يوسفي إلى الاشتباه في 8 حالات وهي تخضع حاليا للتحاليل في انتظار ظهور النتائج، موضحا أن 80 بالمائة من حالات الإصابة بفيروس كورونا هي حالات عادية ويشفى أصحابها تماما بدون دواء بفضل جهازهم المناعي، بينما حالات استثنائية تتدهور وضعيتها وتعرف مضاعفات، كما أن نسبة الوفيات قليلة.

وبخصوص المصاب الذي فر من الحجر الصحي ببوفاريك إلى مستغانم، نفى المتحدث أن تكون الأسباب راجعة لظروف الحجر، وإنما لمشاكل نفسية يعاني منها الشاب، وعدم تحمل المعنيين العزلة والابتعاد عن أقاربهم لمدة 14 يوميا والتي قد تصل إلى 21 يوما.

وأوضح المتحدث أنه لا يمكن إنكار النقائص التي يعرفها مستشفى بوفاريك، مما يتطلب إنجاز مستشفى لائق بالبليدة، مشيرا إلى أن المصابين بفيروس كورونا تم وضعهم في وحدة صحية مناسبة تتكون من 30 سريرا وفي ظروف جيدة، داعيا إلى عدم التهويل والتخويف.

أما بخصوص اللقاح أو الدواء الذي تحدث عنه بوناطيرو لمعالجة فيروس كورونا، فأكد المتحدث أن وزارة الصحة لم تسجل أي طلب بخصوص اللقاح، وأنها ترحب بأي دواء أو لقاح، على أن يكون معتمدا من طرف منظمة الصحة العالمية بعد تجارب ومنشورات علمية.