طمأن وزير العدل حافظ الأختام بلقاسم زغماتي الصحفيين العاملين في المجمع الإعلامي "الوقت الجديد" المملوك لرجل الأعمال المحبوس علي حداد، نقابات الصحافيين الحاضرين، أمس، في لقاء وزارة الاتصال مع نقابات القطاع، أنه لا توجد أي نية سوء من طرف المتصرف الإداري الذي عينته المحكمة بشأن تسيير المجمع، وأنه على علم بالوضعية غير المريحة للصحافيين وكافة العمال، مؤكدا أن مؤسسات المجمع المذكور، وضعت تحت وصاية القضاء، وكانت على حافة الإفلاس.

وأكد ممثلون عن الصحافيين للوزير أنهم لم يتلقوا أجورهم منذ أكثر من 7 أشهر، ويعانون من وضعية اجتماعية ومهنية مزرية، وأن العمال رغم ذلك، يرفضون التوقف عم العمل، ويستمرون في أداء مهامهم بشكل عادي.

بشأن الصحافيين الاثنين الموجودين رهن الحبس، أكد الوزير زغماتي أن الأمر لا يتعلق بعمل صحفي، وأنه لا يوجد لحد الأن أي صحفي في المؤسسات العقابية، محبوس بسبب عمله المهني، مفيدا أن المتهمين متابعان في إطار القانون العام، وتم تحريك الدعوى العمومية على أساس خرق للقانون العام، حيث يحاسب فيه الصحفي على أساس أنه مواطن عادي لا يملك إزاءه أي تغطية أو حصانة مهنية، وقال الوزير في هذا الشأن أن العدالة ستفصل في أمر المحبوسين، بالإدانة أو البراءة، عند استكمال كل الإجراءات.