أطلقت جمعية الارشاد والاصلاح، أمس، من الجزائر العاصمة، أول قافلة مساعدات انسانية لفائدة الشعب الليبي، محملة بطرود من المواد الغذائية والأفرشة ومواد أخرى، حيث أوضح رئيس الجمعية نصرالدين حزام أن هذه القافلة تندرج في اطار "استراتيجية طويلة المدى" سطرتها الجمعية، في مجال التضامن مع الشعوب في العالم العربي وإفريقيا والعالم.

وأوضح السيد حزام أن هذه القافلة التي تنظم تحت شعار "التضامن المغاربي"، تضم 3 شاحنات، تحمل تبرعات المحسنين، تنطلق من 3 مراكز عبر الوطن، وهي الجزائر العاصمة وبرج بوعريريج وورقلة. حيث تلتقي كلها بتقرت ومن ثم تتجه إلى المناطق الحدودية الجزائرية الليبية بمنطقة الدبداب، ليتم تسليم هذه المساعدات.

واعتبر المتحدث، هذه المساعدات بمثابة عربون وفاء من الشعب الجزائري الكريم، إلى الشعب الليبي، متمنيا له أن يتجاوز محنته بسلام ويسترجع أمنه واستقراره. كما أعلن نفس المسؤول عن اتخاذ الجمعية لجميع الاجراءات والترتيبات مع قرينتها جمعية السلام الليبية لتحقيق المبتغى وتسليم هذه المساعدات لأصحابها.

من جهته، ذكر رئيس هيئة الاغاثة الجزائرية التابعة لجمعية الارشاد والاصلاح محمد بوشيبة أن القافلة تضم 1000 طرد غذائي و100 بطانية و2860 حفاظة ومواد أخرى، مشيرا إلى أن الجمعية، كانت لها مبادرات مماثلة سابقا، حيث أرسلت مساعدات للشعب الصحراوي الشقيق وإلى الشعب الفلسطيني والشعبين السوري والصومالي، إلى جانب مساعدات أخرى تم إرسالها إلى شعب الروهينغيا وإلى التشاد.