مديرة «كاسنوس» قالمة لـ «المساء»:

المكاتب المتنقلة رفعت نسبة الاشتراك بـ 32 بالمائة

المكاتب المتنقلة رفعت نسبة الاشتراك بـ 32 بالمائة
  • القراءات: 601
❊وردة زرقين ❊وردة زرقين

قالت مديرة الصندوق الوطني لغير الأجراء وكالة قالمة، السيدة نايلي، إنه في إطار استحداث مكاتب متنقلة تم توزيع ما يفوق 30 بطاقة شفاء خلال 39 خرجة منذ نهاية أوت إلى غاية 31 ديسمبر 2019. ومسّت الخرجات كامل البلديات البالغ عددها 34 بلدية، مضيفة أن هناك بلديات فيها طلبات متزايدة؛ ما تطلّب الرجوع إليها، وهي العملية التي استحسنها المواطنون، فيما بلغ عدد الذين مستهم العملية، 466 مواطنا، شملتهم عمليات الانخراط أو تسديد الاشتراكات، ووضع بطاقة الشفاء أو أخذها وتحيينها، وتقديم طعن للّجنة الولائية للطعون.

أوضحت السيدة نايلي لـ «المساء»، أن العملية متواصلة عن طريق خرجات أسبوعية؛ بمعدل ثلاث خرجات في الأسبوع يتم تسطيرها مسبقا، يكون فيها مراقب معتمد محلَّف، وعون في الادعاءات، وخلية الإصغاء والمساعدة الاجتماعية، وبالتناوب، ويكون طبيب مستشار حسب برنامج الطبيب. وتتمثل المكاتب المتنقلة في سيارات تحمل بيانات مجهزة بجميع الإمكانيات، من مهامها العمل الجواري من خلال منح بطاقة الشفاء وتحيينها وتسديد الاشتراكات، كما يتم الانخراط  في عين المكان.

وكشفت المديرة عن تخصيص برنامج لفئة الفلاحين خلال سنة 2019، يتمثل في خرجات إلى جميع البلديات، حيث تم إعادة النظر في الإشكال المتعلق بمساعدي الفلاحين، والأحكام الخاصة بالنشاط الفلاحي؛ من خلال منح تسهيلات اعتُمدت من طرف المديرية العامة وشُرع فيها منذ نهاية سنة 2015 لكنها لم تلق رواجا كبيرا، حسب نفس المسؤولة، في حين أعلنت عن أن حوالي 19 شخصا من أبناء الفلاحين، استفادوا من تسهيلات للقيام بنشاطهم خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أن الخرجات الميدانية كشفت عن أن أغلب الفلاحين يواجهون مشاكل متعلقة بالحرائق والفيضانات وبأخطار أخرى؛ كنقص الإمكانيات وغيرها، وبالتالي، قدّمت «كاسنوس» قالمة تسهيلات لهذه الفئة؛ ما رفع نسبة الاشتراكات إلى أكثر من 32 بالمائة مقارنة بسنة 2018. كما اعتبرت هذه النسبة «جيدة» مقارنة بالمستوى الوطني، موضحة أن أكبر عائق للصندوق يتمثل في عدم الحصول على قائمة الفلاحين للتوجه إليهم بشكل شخصي، فيما تبقى عمليات التحسيس مفتوحة. 

وفي إطار العمل الجواري والمهام المتعلقة بتقريب الإدارة من المواطن وتحسين المرفق العام، تم ربط الشباك الجواري بوادي الزناتي، بشبكة الألياف البصرية في الصائفة الفارطة، للتكفل التام بالمواطنين المتواجدين ببلدية وادي الزناتي والبلديات المجاورة لها، لا سيما في التحصيل ودفع الاشتراكات والاستفادة من العديد من الوثائق الإدارية. كما تم خلال السنة الماضية، فتح شباك جواري ببوشقوف، حيث كانت انطلاقة هذا الشباك كاملة من حيث التكفل بالادعاءات والتحصيل، ودفع الاشتراكات وحتى الديون وكذا المراقبة الطبية.