يعاني سكان بلدية أقبلي، التابعة لدائرة أولف بولاية أدرار، من تدهور البنية التحتية بالجملة، خصوصا شبكة الطرق التي أصبحت لا تصلح لسير المركبات، جراء تآكلها وزحف الرمال عليها، مما عمق المعاناة ووضع السكان في عزلة، وصار يتعذر عليهم التنقل إلى مختلف المناطق بدائرة أولف، نحو 270 كلم عن ولاية أدرار. تبين الصور الملتقطة حالة الطريق السيئة والمزرية، وهو الطريق الولائي الرابط بين الطريق الوطني 52 المؤدي إلى بلدية أقبلي، على بعد مسافة 32 كلم، وأصبح المطلب الأول للسكان الذين راسلوا سابقا السلطات، لكن دون جدوى، كما خرجوا عدة مرات في وقفات احتجاجية، آملين أن تتم الاستجابة لمطلبهم، وتخليصهم من العزلة بتعبيد طريق ملائم وسليم يحافظ على صحة المواطنين ويسهل عليهم التنقل لقضاء حوائجهم.

أشار عدد من سكان أقبلي، إلى أن مركباتهم صارت تتعرض لأعطاب كبيرة، حيث جدد السكان مطلبهم للوالي الجديد العربي بهلول بالتدخل، وتخليصهم من هذه الوضعية، ناهيك عن مشاريع أخرى حيوية هم بحاجة ماسة إليها.