تجميد مشروع قناة السقي

فلاحو بني بوسعيد مستاءون

فلاحو بني بوسعيد مستاءون
  • القراءات: 627
❊  ل. عبد الحليم ❊ ل. عبد الحليم

شكّل تجميد مشروع إنجاز قناة السقي الفلاحي ببني بوسعيد بتلمسان منذ سنة 2012، أحد انشغالات مواطني بلدية بني بوسعيد الحدودية، الذي كان من المفروض ـ حسبهم ـ أن يساهم في سقي 2200 هكتار من الأراضي الفلاحية التي أضحت حاليا مهملة؛ ما دفع بهم إلى مراسلة الجهات الوصية قصد إعادة هذا المشروع الذي سيربط 86 بئرا ارتوازية غير مستغلة حاليا، بسبب غياب الطاقة الكهربائية، خاصة أن هذه الآبار تحوز على رخص تعود لسنة 2002، وتقدر سعتها بـ 10 آلاف متر مكعب؛ ما سيسمح بسقي 2000 هكتار هي خارج الاستغلال الآن.   

وجدّد مواطنو منطقة بني بوسعيد الحدودية، من جهة أخرى، مطلبهم إلى الجهات الوصية، والمتعلق بمشروع استزراع الأعشاب البحرية من نوع سيبيرولينا، الذي سينتج ـ حسبهم ـ ما مقداره 10 أطنان بقرية سيدي مبارك، وهو المشروع الاقتصادي الذي من شأنه استحداث مناصب عمل، وتمكين أصحاب المزارع النموذجية من استغلال هذه الأعشاب في 26 حوضا مائيا بمغنية لتغذية سمك الشبوط، الذي تم زرع منه 30 ألف يرقة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وبالموازاة مع ذلك، رفع مواطنو كل من مناطق المفروش بهضبة لالا ستي وسيدي العبدلي وحمام بوغرارة، مطالبهم إلى نفس الجهات الوصية؛ قصد إتمام دراسة مشروعي تربية سمك القجوج و«ذئب البحر، خاصة أن هذا الأخير تتم تربيته بأقفاص تتربع على مساحة 20 هكتارا وحوالي 1000 متر مربع باليابسة، كما تصل سعة إنتاجه سنويا إلى 600 طن.