وزارة التضامن تحيي يوم الشهيد وعيد الطفل المغاربي

مشاريع متنوعة لتكفل أحسن بالفئات الهشة

مشاريع متنوعة لتكفل أحسن بالفئات الهشة
  • القراءات: 439
مريم. ن مريم. ن

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، على ضرورة التواصل بين الأجيال وربط الماضي بالمستقبل، وإعداد جيل المستقبل على القيم الوطنية التي رفعها الشهداء عاليا، داعية إلى تجديد العهد والمضي قدما لبناء الجمهورية الجديدة.

وأشارت الوزيرة، أمس، في ندوة صحفية بدار المسنين بباب الزوار التي تضم 88 مقيما دائما، بمناسبة الاحتفال باليوم المغاربي للطفولة المصادف ليوم الشهيد، أن هذه الدار جمعت الجيل القديم الذي عاش الثورة وبراعم اليوم في لقاء حميمي نظمته الوزارة من أجل تجسيد مبدأ التواصل على الأرض، بهدف تحصين الجيل الصاعد وغرس الأصالة فيه وهي الاستراتيجية التي يتبناها هذا القطاع ممثلا في الجيل الذي يبني اليوم الجمهورية الجديدة.

كما توقفت الوزيرة عند خطاب رئيس الجمهورية خلال الاجتماع الذي جمع الحكومة مع الولاة والذي عكس الإرادة السياسية لتبني نظام يكرس رعاية الطفل وحماية مصالحه وحقوقه وإشراكه في القرارات التي تهمه، مستحضرة انخراط الطفل الجزائري في البرلمان العربي.

وكانت الوزيرة قبل ذلك قد قامت بزيارة ميدانية لمؤسسات متخصصة في حماية الطفولة خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والبداية كانت من روضة النجاح ببئر خادم التي تستقبل 150 طفلا وتتوفر على أفضل الوسائل البيداغوجية وطاقم مؤهل، كما زارت المجمع المدرسي الخاص ”قليسين” ببوزريعة المخصص لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال التوحد للتمدرس، حيث يعد المركز الأول من نوعه على المستوى الوطني وهو استثمار خاص استفاد من قانون 2018، وتديره كفاءات وطنية مشهود لها، كما زارت المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا الذي تسيره جمعية آمال واستمعت فيه للشروحات وتحدثت للأطفال.

للإشارة، ضم الوفد الوزاري الدكتور سليم دادة كاتب الدولة المكلف بالإنتاج الثقافي الذي تحدث عن أهمية الفنون في التنشئة والتعليم وعلاج الأطفال المعاقين، وأيضا المسنين لتفادي مرض ألزهايمر، مشيرا إلى أن هناك مشاريع لإدخال الفنون إلى دور العجزة والمستشفيات، كما تحدث نور الدين مرسلي كاتب الدولة المكلف برياضة النخبة عن مشاريع رياضية لفائدة الأطفال المعاقين، منوها بالإنجازات التي حققها المعاقون في المحافل الدولية.