منظمة حماية المستهلك تدق ناقوس الخطر وتتبرأ:

زبدي: 3 حالات تسمم بالرصاص في العاصمة والسلطات لا تتحرك

زبدي: 3 حالات تسمم بالرصاص في العاصمة والسلطات لا تتحرك
  • القراءات: 356
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

وجه رئيس منظمة حماية المستهلك، مصطفى زبدي، آخر نداء للسلطات العليا حول خطر صحي محتمل بالعاصمة، بعد اكتشاف ثلاث حالات تسمم بمادة الرصاص، حيث أكد في حديثه لـ "المساء" أن جميع المراسلات والتقارير المرفوعة لم تحرك ساكنا، مشيرا إلى أن هيئته أدت واجبها ولا تملك حلا بديلا سوى انتظار رد المعنيين.

وكان زبدي، قد بث فيديو عبر الصفحة الرسمية للمنظمة بحر هذا الأسبوع، موجها نداء للمعنيين لأخذ المشكل بعين الاعتبار، قبل وقوع ما لا يحمد عقباه، مشيرا إلى أن تفاصيل القضية تعود إلى جوان من العام الماضي، بعد تقديم شكوى حول مصنع يتواجد ببابا حسن، بالعاصمة، يستعمل الزيت الغذائي لأجل التشحيم.

وقال رئيس المنظمة لـ "المساء"، إنه قام بعدة مراسلات وقدم تقارير تشير إلى خطورة المشكل ومدى تأثيره على حياة المواطن، مشيرا إلى أن وزارة التجارة قامت بتحقيق ميداني للتأكد من صحة الخبر وتم اكتشاف 3 حالات للتسمم بالرصاص، ظهرت عليها أعراض صحية خطيرة ناتجة عن هذه المادة.

وأكد مصدرنا، أن التحاليل المخبرية المودعة بمعهد "باستور"، أكدت أن عددا كبيرا من المواطنين مصابون بالتسمم بالرصاص بمختلف الفئات العمرية، مضيفا أنه تم إحصاء إلى غاية الوقت الراهن، على الأقل ثلاث بلديات من الجزائر العاصمة، بثلاث عائلات مختلفة مصابة بالتسمم بالرصاص.

ومن بين المصابين، طفلة في عمر 3 سنوات وطفل 6 سنوات وامرأة عمرها 80 سنة، يقول زبدي، مما جعله بدق ناقوس الخطر واستعجل بتدخل السلطات العليا لإيجاد حل مناسب لهذا المشكل الذي يحتاج لالتفاتات حقيقية وعدم التزام الصمت.

وأشار رئيس المنظمة، إلى أن هيئته قامت بعدة اتصالات مع مختلف الجهات بما فيها معهد باستور في جويلية 2019، ثم بعدها مع وزير الصحة السابق، في نوفمبر 2019، بالإضافة إلى رسالة إلى الوالي في 13 جانفي 2020، كما طالبت المنظمة بلقاء مع مدير الصحة، ولم يتم الرد علينا، يقول زبدي.