سجل سد تاقسبت في ولاية تيزي وزو، انخفاضا في منسوب مياهه الذي بلغت نسبته 65 بالمائة، بسبب استمرار شح السماء، مما قد يدفع مسؤولي الموارد المائية إلى إعادة النظر في عملية توزيع الماء الصالح للشرب، غير أن الأمل يبقى قائما بأن تسجل الأيام القادمة سقوط المطر.

أصبح تمكين المواطنين من استغلال الماء بشكل يومي، مرهونا بتساقط كميات معتبرة من الأمطار خلال الأيام المقبلة، بالنظر إلى ما آل إليه سد تاقصبت الذي تراجع منسوب مياهه، في وقت بلغ منسوبه العام الماضي 81 بالمائة. قال مصدر من مديرية الموارد المائية لتيزي وزو، إن مخزون السد من المياه يبلغ حاليا نحو 118 مليون متر مكعب، أي ما يعادل 65 بالمائة، وهو ما أرجعه إلى شح المطر الذي ضرب الولاية، وهو ما قد يدفع المسؤولين، حسب نفس المصدر، إلى اتخاذ إجراء إعادة النظر في عملية توزيع هذا المورد، مثلما حدث في عام 2017، حيث سجلت الولاية حينها جفافا ونقصا في كميات الأمطار المتساقطة. طمأن المصدر من جهة أخرى، بأن الوضع ليس خطيرا، ولم يتم بعد مباشرة تطبيق هذا الإجراء، حيث يبقى الأمل قائما على أن تشهد الأيام المقبلة تساقط الأمطار، ليتزايد بذلك منسوب السد، ويحقق المستوى الذي يضمن توزيع كميات تلبي حاجيات السكان دون تسجيل نقص، خاصة خلال فترة الصيف.