أُعدَّ مخطط تكوين لدورة فيفري المقبل بولاية قالمة، يضم 16 شعبة مهنية و86 تخصصا، مع تخصيص 3627 منصبا بيداغوجيا موزعة على أنماط وأنواع التكوين، حسبما كشف عنه رئيس مصلحة العلاقات ما بين التكوين بمديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية قالمة السيد سمير علواش، مضيفا أن نمط التكوين عن طريق التمهين، حاز على حصة الأسد بـ 1172 منصبا بيداغوجيا، يليه نمط المرأة الماكثة بالبيت بـ 465 منصبا، ثم الدروس المسائية بـ 455 منصبا بيداغوجيا. أما نمط التكوين الإقامي فقد حاز على 450 منصبا، والتأهيلي في الوسط الريفي بـ 275 منصبا، والتكوين التعاقدي بـ 265 منصبا، في حين تم تخصيص 255 منصبا بيداغوجيا لنزلاء السجون، وللنمط التأهيلي الأول 190 منصبا، وللتكوين عن طريق المعابر 100 منصب.

أوضح علواش لـ "المساء" أن الشعب المهنية تم توزيعها حسب الأولوية، حيث تم تخصيص 701 منصب للفندقة والسياحة، و351 منصبا للحرف والمهن الصناعية، و343 منصبا للبناء والأشغال العمومية، و281 للصناعات التقليدية، و150 منصبا للفلاحة.

وفي السياق، كشف المسؤول عن تعزيز قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية قالمة خلال السداسي الثاني من السنة الماضية 2019، بصدور المرسوم التنفيذي لترقية مركز التكوين المهني والتمهين "أومدور عبد الحق" ببلدية قالمة، إلى صف معهد وطني متخصص في التكوين المهني. وتم اقتراح المرسوم من طرف المديرية الولائية بعد دراسة المحيط الاقتصادي والاجتماعي، وربطه بالعدد الهائل للتلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ في نيل شهادة البكالوريا، بالإضافة إلى استفادة القطاع من الإنشاء الرسمي لمركزي التكوين المهني والتمهين ببلديتي بوعاتي محمود وبومهرة أحمد، وبالتالي يصبح بولاية قالمة معهدان وطنيان متخصصان في التكوين المهني، و13 مركزا للتكوين والتمهين، وملحقتان للتكوين المهني، ويصبح بذلك التعداد الإجمالي لمؤسسة التكوين المهني على مستوى الولاية، 17 مؤسسة تكوينية، مشيرا إلى أن المعهد الوطني للتكوين المهني متخصص في تكوين المتربصين الممتهنين في المستوى الخامس؛ أي تخصص في تكوين العمال المهنيين برتبة تقنيين سامين.