وزيرا الصحة والنقل يزوران الرعايا الذين تم إجلاؤهم من الصين

تكفل طبي مستمر بالجزائريين والموريتانيين والليبيين بفندق الرايس

تكفل طبي مستمر بالجزائريين والموريتانيين والليبيين بفندق الرايس
  • القراءات: 328
ق. و ق. و

قام وزيرا الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور بوبكر بن بوزيد وزير الأشغال العمومية والنقل السيد فاروق شيالي أمس، بزيارة تفقد إلى فندق الرايس بعين طاية بالعاصمة، حيث يقيم الجزائريون والموريتانيون والليبيون الذين تم إجلاؤهم من مقاطعة ووهان الصينية الأسبوع الفارط بعد تفشي فيروس كورونا بها.

وأكد وزير الصحة بالمناسبة أنه سبق أن وعد هؤلاء الطلبة بزيارتهم دوريا للاطمئنان على حالتهم الصحية، مثمنا الدور الذي يؤديه الفريق الطبي الذي يسهر عليهم ويقوم بفحوصات طبية عدة مرات يوميا إلى غاية مغادرتهم الفندق الأسبوع القادم. وعبّر الوزير عن ارتياحه "لتمتع هؤلاء بصحة جيدة وعدم تسجيل أي أعراض للمرض بعد أسبوع من نزولهم إلى أرض الوطن".

وطمأن وزير النقل من جهته المواطنين باتخاذ السلطات العمومية "كل إجراءات الوقاية اللازمة عبر كل المناطق الحدودية من خلال المراقبة الجيدة لكل الوافدين إلى أرض الوطن"، فيما عبر الطلبة الذين تم إجلاؤهم من مقاطعة ووهان الصينية من جانبهم، عن ارتياحهم لكل ما قامت به السلطات العمومية من نقل وإيواء وإحاطتهم بفرق طبية متخصصة، متمنين مغادرة الفندق في أقرب وقت وبصحة جيدة للالتحاق بذويهم بمختلف مناطق الوطن.

وأوضح الدكتور مهدي ونوري، مختص في الطب النفسي العيادي بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في الأمراض الفيروسية الهادي فليسي بالقطار أن "الحالة النفسية للطلبة بمقاطعة ووهان الصينية، كانت منهارة جدا، ولكن بمجرد امتطائهم لطائرة الخطوط الجوية الجزائرية، وبعد لقائهم بالفريق الطبي شعروا بنوع من الراحة والإطمئنان".

ويقوم الدكتور ونوري بمعاينة نفسية للطلبة مرتين في اليوم وأخرى عند الطلب. كما يقدم علاجات فردية وأخرى جماعية، حيث أكد في هذا الخصوص بأن بعضهم "لازالوا يعانون من الصدمة، خاصة بعد مشاهدتهم لبعض الصور على شبكات التواصل الإجتماعي تظهر حالات من الذعر بالمناطق المتضررة من انتشار الفيروس بالصين". كما أثرت على البعض الآخر العزلة التي فرضت عليهم بمقاطعة ووهان الصينية، موطن تفشي الفيروس، وهي الحالة التي بدأت تزول تدرجيا ـ حسبه ـ بعد خضوعهم للمعاينة الطبية النفسية.