بهدف القضاء على المضاربة

إعادة تنظيم إنتاج وتسويق الحليب

إعادة تنظيم إنتاج وتسويق الحليب
  • القراءات: 1287
ق.م ق.م

أعيد بتيارت مؤخرا، تنظيم عملية إنتاج وتسويق الحليب من أجل القضاء على التذبذب في التوزيع وضمان وصول هذه المادة إلى المستهلك بالسعر القانوني، حسب ما أفادت به مديرة التجارة للولاية، فرح مقديش، التي أوضحت أنه ”تم ابتداء من نهاية الأسبوع، إعادة تنظيم شعبة الحليب، من خلال ضبط عملية الإنتاج والتسويق، بالتنسيق مع ملبنة سيدي خالد التابعة لمركب ”جيبلي”، التي تعد الوحدة الوحيدة لإنتاج الحليب المقنن بولاية تيارت، وتمون العديد من الولايات”.

أبرزت المتحدثة أن ”عملية إعادة التنظيم بهذه الشعبة شملت فتح نقاط بيع جديدة للحليب ومشتقاته، والتابعة لملبنة ”سيدي خالد” بكل من المنظر الجميل في بلديتي  تيارت وقصر الشلالة، وبلدية الدحموني التي كان يتكفل بتوزيع الحليب على مستواها الممونون، كما تضاف إلى 4 نقاط أخرى كانت موجودة من قبل ببلدية تيارت”، وأشار نفس المصدر إلى أنه” في إطار نفس العملية، تم تعيين فرقة مراقبة على مستوى وحدة إنتاج الحليب لمراقبة النوعية وتسليم المنتوج للموزعين، ومراعاة عدم اشتراط الوحدة لحليب البقر على الموزع أو أي منتوج آخر إلا بناء على طلبه”.

أضافت فرح مقديش أن ”فرق المراقبة المنتشرة عبر تراب الولاية، تراقب الموزعين ومدى احترامهم للمسالك المحددة في ورقة طريق كل منهم، كما تراقب عمليات البيع المشروط للحليب المقنن، حيث تفرض مخالفات على كل من يشترط على بائع التجزئة والمستهلك شراء منتوجات أخرى مع الحليب المدعم، وضمان وصوله إلى المستهلك بسعر 25 دينارا”.

يجدر بالذكر، أن ملبنة ”سيدي خالد” تنتج 130 ألف لتر يوميا من الحليب المدعم،  منها 95 ألف لتر تمثل احتياجات ولاية تيارت، والبقية توزع عبر ولايات أخرى، بالإضافة إلى انتاجها لـ20 ألف لتر من حليب البقر، حسب نفس المصدر.

يذكر أن شبكة الممونين المتعاقدين والناشطين مع ملبنة ”سيدي خالد” بتيارت، تضم 28 ممونا يقومون بتوزيع الحليب عبر كامل تراب الولاية وولايات الجلفة والبيض وغليزان وتيسمسيلت والأغواط.