لم تجد بعد حلولا لمشاكلها

مولودية الجزائر في مفترق الطرق

مولودية الجزائر في مفترق الطرق
  • القراءات: 486
ط.ب ط.ب

دخل فريق مولودية الجزائر في مفترق الطرق ولم يجد بعد الطريق التي يسلكها، فالنادي يتواجد بدون مدرب، منذ رحيل الفرنسي كازوني، وقد تم تغيير إدارة الفريق بتنصيب ألماس على رأس مجلس الإدارة، وأقصي الفريق من كأس الجزائر أمام ناد صغير هو وداد بوفاريك، كما يزيد الأنصار من الضغط على اللاعبين والإدارة، وآخرها التصريح الذي أدلى به الفرنسي كازوني، قائلا إنّ ملفه أودع لدى الفيفا.

يتواجد فريق مولودية الجزائر في وضعية معقدة جدا، من شأنها أن تؤثّر على مستقبله هذا الموسم، وهو الذي يلعب من أجل المرتبة الأولى، ويحاول التتويج بلقب البطولة الوطنية، فالفريق بدون مدرب لحدّ الآن، منذ رحيل كازوني، ويبدو أنّ الإدارة عاجزة حاليا عن التعاقد مع مدرب آخر، لاسيما وأنّها كانت تنتظر عودة كازوني، الذي كان لا زال مرتبطا بعقد، وطالب بالحصول على أمواله للعودة إلى العارضة الفنية للنادي، غير أنّه لم يلق الرد من قبل الإدارة التي رفضت شروطه، ما جعل المدرب يودع ملفه لدى الفيفا لاسترجاع حقوقه، وهو الذي أبعد من النادي بدون موافقته، متسائلا في تصريح له "لا أدري لماذا لا يريدون دفع مستحقاتي"، ليصبح ملف كازوني، شائكا بالنسبة لإدارة المولودية والشركة المالكة "سوناطراك"، التي عليها دفع تعويض كبير لكازوني، الذي يريد استرجاع حقوقه عن طريق الفيفا.

ورغم تواجد المدرب ميخازني على رأس العارضة الفنية للفريق، إلاّ أنّه غير متحمّس للبقاء مع الأكابر، كونه يصر على مشروعه للتكوين، وهذا ما يتطلب من إدارة المولودية، البحث عن مدرب في أسرع وقت. وحسب بعض المصادر، من الممكن أن يكون محليا هذه المرة، بسبب الأموال الكبيرة التي يأخذها الأجانب، وهذا أمام الضغط الكبير الممارس من قبل الأنصار الذين يرون فريقهم يسير بملايير "سوناطراك"، إلا أنه أقصي مبكرا من كأس الجزائر، ولم يبق له الشيء الكثير لينهي مغامرته العربية في كأس العرب للأندية، كما أنه إن واصل بهذه الطريقة في التسيير، سيضيع على نفسه أيضا البطولة الوطنية رغم أنه في المرتبة الثانية في الترتيب العام.