قسنطينة

توقيف مزوّري الوصفات الطبية

  • القراءات: 557
خالد حواس خالد حواس

تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري الخامس عشر، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 36 و51 سنة، لتورطهما في جرم التزوير واستعمال المزور. وتعود حيثيات القضية إلى شكوى طبيب مختص في الجراحة، مفادها تقدم أحد الأشخاص إلى صيدلية بوسط المدينة وتقديمه وصفة طبية لاقتناء دواء ليريكا بريغابالين 300 ملغ لعلاج والدته، غير أن الصيدلي راودته شكوك حول صحة الوصفة ليتصل بالطبيب المختص (صاحب الشكوى المدونة) الذي أكد أنّها لم تصدر من طرفه والمريضة غير مدونة في سجله.

وأثمرت التحريات بتوقيف المشتبه فيه بوسط المدينة وتوصل التحقيق المعمق إلى تحديد هوية شريك له تم هو الآخر توقيفه، حيث تبين أنّه كلف المشبه به الأول بالتوجه إلى الصيدلية بوصفة طبية مزورة مقابل مبلغ مالي لاقتناء دواء ليريكا بريغابالين 300 ملغ واستغلاله للترويج وسط متعاطي المؤثرات العقلية. وبعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين، تم تقديمهما أمام النيابة المحلية.

الإطاحة بـ 6 مروجين للمخدرات

أطاحت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالما، بأمن ولاية قسنطينة، مؤخرا، بـ6 أشخاص، عن تهمة بيع أدوية صيدلانية موجّهة للاستهلاك البشري بدون رخصة، وذلك إثر عملية شرطية بحي بوالصوف، حيث تم توقيف 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 27 و19 سنة. ومكّن التفتيش الجيد للمكان من العثور على 36 كبسولة من دواء "البريغابالين" و38 علبة فارغة من نفس الدواء وحجز مبالغ مالية. وبعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين، تم تقديمهم أمام النيابة المحلية.

ضبط 53 ألف قرص مهلوس

وضعت مصالح أمن قسنطينة في 3 عمليات نوعية متفرقة، حدا لنشاط شبكات خطيرة، تنشط في مجال ترويج الحبوب المهلوسة منها شبكة ذات نشاط وطني. وحسبما علمت "المساء" من المصلحة المختصة، فإنّ العمليات المتفرّقة مكّنت من إيقاف أزيد من 10 أشخاص من الجنسين وحجز كمية جد معتبرة من الأقراص المهلوسة، قدّرت بقرابة 53 ألف قرص، ومبالغ مالية معتبرة. وبعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية ضدهم، تم تقديمهم أمام النيابة المحلية.

فتاة متورطة في سرقة 180 مليون

تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري الثاني بأمن ولاية قسنطينة من توقيف عصابة سرقة تتكون من شخصين، يبلغان من العمر 32 و26 سنة، بينهما فتاة لتورطهما في قضية سرقة والمشاركة بالكسر من داخل مسكن وطالت مبلغا ماليا معتبرا. وتعود حيثيات القضية، إلى شكوى تقدّم بها أحد التجار بخصوص تعرض مسكنه العائلي لفعل السرقة، مس خزنة حديدية تحتوي على مبلغ 180 مليون سنتيم.

ومكّنت الأبحاث والتحريات المكثفة وكذا تسجيل كاميرا مراقبة، من تحديد هوية مشتبه فيه، ليتم وضع خطة أسفرت عن تحديد مكان تواجده وتوقيفه بوسط المدينة، ومن ثم تحويله إلى مقر الأمن الحضري لاستكمال الإجراءات. وأفضى التحقيق إلى تحديد هوية فتاة تعتبر شريكة له في السرقة ليتم توقيفها واقتيادها إلى مقر الأمن الحضري لاتّخاذ كافة الإجراءات اللازمة. وبعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين، تم تقديمهما أمام النيابة المحلية.