كشف السيد ميلود عامر الطاهر، مدير البيئة لولاية سكيكدة لـ"المساء"، على هامش فعاليات الأبواب المفتوحة على المؤسسة العمومية الولائية "كلينسكي"، التي تم تنظيمها بقصر الثقافة والفنون سكيكدة نهاية الأسبوع الأخير، حول الفرز الانتقائي كاستراتيجية جديدة للنهوض بالمحيط البيئي، عن فتح المفرغة العمومية المراقبة لبلدية تمالوس غرب سكيكدة، خلال الأيام القادمة، وستستقبل النفايات المنزلية لـ6 بلديات مجاورة بمعدل يقارب 100 طن يوميا.

ذكر المتحدث في نفس السياق، أن أشغال تهيئة المفرغة العمومية المراقبة لبلدية ابن عزوز، أقصى شرق سكيكدة، توشك عن الانتهاء، فيما أعلن نفس المصدر، عن أنها ستستقبل نفايات بلديات ابن عزوز، فلفلة، جندل، وستعالج ما يقارب 20 طنا منها، وفيما يخص المفرغة العشوائية لمنطقة بومهاجر بالقل، قال نفس المسؤول، إن مصالحه راسلت السلطات المحلية لبلدية القل من أجل اختيار أرضية مناسبة لإنجاز مفرغة عمومية مراقبة، في حين يبقى مشروع إنجاز مفرغة تمالوس متوقفا، حسبه، بسبب معارضة السكان إنجازها بهذه المنطقة.

أعلن المسؤول في هذا السياق، أنه يتم جمع على مستوى ولاية سكيكدة بين 120 و150 طنا يوميا من النفايات المنزلية، أما بولاية سكيكدة، فيقدر معدل الجمع بحوالي 150 طنا يوميا. وفيما يخص نشاطات المؤسسات الاقتصادية، سواء تلك التابعة للقطاع العام أو الخاص، فقد أشار مدير البيئة للولاية، إلى أن مصالحه تسهر على أن تحترم التنظيمات والقواعد المتضمنة في المراسيم التي تحدد كيفية حماية البيئة.

من جهتها، أشارت السيدة سهيلة زاهي طموزة، مديرة المؤسسة العمومية الولائية للردم التقني بسكيكدة "كلينسكي"، إلى أن مؤسستها تقوم خلال عملية الفرز الانتقائي لقارورات المياه البلاستيكية بجميع أنواعها وأحجامها، بطحن ما يعادل 3 أطنان من البلاستيك في اليوم، مضيفة أن مؤسسة "كلينسكي" تطمح مستقبلا لتصدير هذا المنتوج، الذي يشهد إقبالا كبيرا عليه من قبل عدد من الدول الأجنبية، كما تولي أهمية أيضا لعملية جمع الكارتون، وكل النفايات التي يمكن استرجاعها.