واصل لاعبو شبيبة بجاية حركتهم الاحتجاجية والإضراب الذي دخلوا فيه منذ الأسبوع الماضي، من أجل المطالبة بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة، المتمثلة في رواتب ستة أشهر؛ إذ لم يحضر إلا ثمانية لاعبين خلال حصة الاستئناف التي جرت أول أمس الإثنين على ملعب "الوحدة المغاربية".

ويتشكّل أغلب التعداد من الشباب، ويتعلق الأمر بكل من زاموم وخلاف وبن منصور وفرشولي وقنانية وأدرار ومولاي ومكرش، في الوقت الذي غابت بقية العناصر التي تقطن خارج بجاية، وهو ما جعل الإدارة في ورطة حقيقية في ظل أهمية المباراة التي تنتظر الفريق نهاية هذا الأسبوع أمام أمل بوسعادة، في إطار الجولة 17 من البطولة المحترفة الثانية؛ إذ إنّ اللاعبين عازمون على مقاطعة نفس اللقاء في حال لم يتم إيجاد حلول للمشكل المالي. كما لم يحضر المدرب الرئيس سعيد حموش حصة الاستئناف التي جرت على ملعب "الوحدة المغاربية"، وهو ما فسح المجال للعديد من التأويلات، خاصة أنّ المشاكل المالية لا تسمح بتحقيق النتائج الإيجابية، وضمان البقاء في الرابطة الثانية، مثلما سطرت الإدارة في وقت سابق.

ولقد بدأ التخوف يزداد عند الأنصار في ظل عدم تحسّن وضعية النادي، والمشاكل التي أضحت عائقا من أجل تحقيق الأهداف المسطّرة. كما أنّ الاجتماع لم يُعقد لعدم حضور المساهمين.