تركزت زيارة وفد رفيع المستوى من الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية الذي قام بزيارة إلى الجزائر مؤخرا، على توسيع التعاون الثنائي واستكشاف فرص جديدة لتطوير البنية التحتية عالية الجودة في الجزائر.

وقال رئيس الوفد والمدير الإقليمي للوكالة فرع منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأوراسيا وفق بيان لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية تلقت "المساء" نسخة منه  "إن السوق الجزائرية في نمو مستمر وهي محل اهتمام العديد من الشركات الأمريكية، مؤكدا "استعداد الهيئة للشراكة مع الجانب الجزائري لتحقيق الأهداف التحديثية والتوسعية".

كما أضاف قائلا "نحن متفائلون بتوسيع محفظتنا في قطاعي الطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية وكذلك ترشيد جلب معدات وتطبيقات وخدمات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية المتطورة إلى الجزائر".

وتقوم الوكالة بمساعدة الشركات الأمريكية لإيجاد فرص مشاريع البنية التحتية المستدامة في العديد من الأسواق. كما تموّل أنشطة إعداد المشاريع مثل دراسات الجدوى والمساعدة الفنية التي ستساعد الجزائر على تجسيد أولوياتها لتطوير البنية التحتية وإنشاء شراكات تجارية ناجحة وطويلة الأمد بين الشركات الأمريكية والجهات الراعية للمشاريع الجزائرية.

وحسب البيان، فقد حضر السفير الأمريكي جون ديروشر اجتماعات الوفد مع كبار ممثلي القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المتاحة للوكالة لدعم المشاريع في قطاعي الطاقة والاتصالات في الجزائر، مضيفا أن الوكالة جددت التأكيد على التزامها بتمويل زيارة مماثلة لوفد جزائري إلى الولايات المتحدة في إطار اهتمام شركة سوناطراك بالشراكة مع المؤسسات الأمريكية التي تقدم تقنيات وخدمات ومعدات رائدة على مستوى العالم، بما يمكنها من دعم أهداف الجزائر لتطوير الطاقة.

وقال السفير ديروشر إن "السفارة الأمريكية ملتزمة بالعمل مع شركاء جزائريين لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في الجزائر"، "مشيرا إلى أن ذلك من بين أهداف الوكالة التي تعمل على تمويل المشاريع في مرحلة مبكرة".