قصد رفع انشغالاتهم إلى أعلى المستويات

سكان بلدية ابن زياد بقسنطينة يدقون باب البرلمان

سكان بلدية ابن زياد بقسنطينة يدقون باب البرلمان
  • القراءات: 2451
❊ زبير. ز ❊ زبير. ز

رفع شباب وسكان بلدية ابن زياد العديد من الانشغالات والمشاكل التي سبق أن تطرقت لها المساء بالتفصيل، إلى النائب البرلماني يوسف عجيسة، حيث طالبوا ممثل قسنطينة بالبرلمان، بحمل هذه الانشغالات إلى السلطات الولائية أو حتى إذا اقتضى الأمر إلى قبة البرلمان والطاقم الحكومي؛ قصد تحسين معيشة السكان بهذه المنطقة التي يعود تاريخ ترقيتها إلى بلدية بقرار رسمي إبان العهد الاستعماري، بالتحديد إلى 7 ماي 1874، موازاة مع ظهور بلدية سطيف.

سكان بلدية ابن زياد عبّروا عن سعادتهم الكبيرة بزيارة النائب البرلماني المنطقة خلال الأيام الأخيرة، مؤكدين أنهم وجدوا أخيرا من يستمع إلى انشغالاتهم ويدافع عن حقوقهم، حيث وجهوا الدعوة إلى ممثل الشعب في الغرفة السفلى، الذي لبّى هذه الدعوة رفقة ممثل عن المجلس الشعبي الولائي ورئيس لجنة الثقافة والرياضة. 

ورافق شباب البلدية النائب البرلماني يوسف عجيسة الذي حل بابن زياد، إلى مختلف النقاط التي تعرف مشاكل بهذه البلدية التي تضم أكثر من 20 ألف نسمة، حيث شملت الزيارة تفقّد ومتابعة بعض المشاريع، للوقوف على بعض الانشغالات وفي شتى الميادين.

وكان من أهم ما طرحه سكان البلدية التوقف التام لمصنع الخزف وعدم بعثه من جديد، وهو الذي كان يوظِّف عددا معتبرا من شباب المنطقة، ويمتص بطالة الكثير من الشباب، وكان متنفسا لإطارات وخريجي المعاهد والجامعات.

كما تحدّث شباب المنطقة عن مشكل السكن الاجتماعي في ظل الطلب المتزايد على هذه الصيغة؛ شأنها شأن صيغة السكن الريفي. ولم تخل الشكوى من التأخر في توزيع السكنات، ومنح الإعانات التي باتت تؤرق السكان، بالإضافة إلى حرمان البلدية من حصة إضافية في السكن الترقوي، ووجود عيوب، وتأخر آجال التسليم في المشروع الوحيد الموجود على مستوى البلدية لحصة 100 سكن.

ورفع سكان البلدية مشكل غياب محطة للحافلات في مستوى تطلعات أبناء ابن زياد. كما اشتكوا من ضيق مكتب البريد والمواصلات، وطالبوا ببناية أكبر. كما اشتكوا من تدهور الطرقات ومن غياب المساحات الخضراء. وعبّر بعض السكان عن استيائهم من غياب بعض الفاعلين عن هذه الزيارة، على غرار النائب البرلماني من سكان بلديتهم، والنائب بالمجلس الشعبي الولائي.

وبقرية العناب، رفع السكان العديد من الانشغالات التي باتت تنغص حياتهم اليومية، وطالبوا بتهيئة المجمع الريفي، ورفع الغبن عن القرية، وحل مشكل النقل، وتزويد المدرسة الابتدائية بعين التراب بالغاز الطبيعي، مع توفير النقل المدرسي. كما طالب السكان بتسوية ملفات البناء الريفي، وتوفير مساحات للعب الأطفال أو الاستفادة من ملعب جواري يكون في خدمة الرياضة والشباب.

ومن جهته، وعد النائب البرلماني يوسف عجيسة المعروف بخرجاته الميدانية، سكان المنطقة بالعمل الصادق مع المخلصين من أبناء البلدية، وإيصال الرؤى والمقترحات إلى الجهات المعنية؛ قصد التدخل في أقرب وقت. كما شكر كل السكان عبر صفحته الرسمية على فايسبوك، وكل من أشرف على هذه الخرجة الميدانية الجادة.