رئيس الجمهورية يستقبل كريم يونس وجيلالي سفيان

عرض الوضع العام في البلاد و مراجعة الدستور

عرض الوضع العام في البلاد و مراجعة الدستور
  • القراءات: 521
ق. و ق. و

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء أمس، بالجزائر العاصمة، الرئيس السابق للجنة الوطنية للوساطة والحوار السيد كريم يونس، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وأوضح المصدر أن رئيس الجمهورية، "تبادل مع السيد كريم يونس، وجهات النظر حول الوضع العام في البلاد التي دخلت مرحلة التغيير، من خلال المشاورات الجارية حول مراجعة الدستور حتى يتكيف مع متطلبات الشعب، ويؤسس لفصل حقيقي بين السلطات، ويسمح بعمل متناغم للمؤسسات ضمن رؤية ديمقراطية شاملة لإصلاح الدولة بكل فروعها ومؤسساتها".

من جهته أكد السيد كريم يونس، أن "الإجراء المتمثل في التشاور والاستماع والجمع بين مختلف الفاعلين في الحياة المدنية، قبل تقديم المقترحات والملاحظات لفريق الخبراء المكلف بالصياغة النهائية لوثيقة الدستور، إجراء عادل وحكيم يفتح به رئيس الجمهورية، حقل التجديد بالجمع بين خبرة المجتمع المدني وخبرة الطبقة السياسية، كما أبدى رأيه في كيفية تعزيز هذه الجهود لبناء المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة"، يضيف بيان رئاسة الجمهورية.

كما استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، السيد جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد، حيث تناول الطرفان "الوضع العام في البلاد ومراجعة الدستور لإرساء أسس الجمهورية الجديدة التي هي في صلب المطالب الشعبية".

ووفق ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية، فإن اللقاء يندرج في إطار المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية، مع الشخصيات الوطنية وقادة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، وعرض رئيس حزب جيل جديد "آراء وتصورات حزبه وقدم اقتراحات لتعزيز التشاور والحوار اللذين باشرهما السيد الرئيس، تنفيذا لالتزاماته الانتخابية التي أكدها مباشرة بعد أداء اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية". وباشر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤخرا، في عقد سلسلة من اللقاءات التشاورية التي جمعته، ولا تزال، بعدد من الشخصيات الوطنية والسياسية، تجسيدا منه لمسار التغيير الشامل الذي كان قد التزم به، والذي استهله بإعلانه عن إجراء تعديل للدستور.

ومن خلال لقاءاته المتواصلة مع شخصيات تحمل تصورات متباينة حول الوضع العام للبلاد وكيفية إعادة الأمور إلى سكتها، يكون الرئيس تبون بصدد تفعيل التزام تعهد به في مناسبات عدة، وجدده في خطابه للأمة عقب أدائه لليمين الدستورية، والذي دعا فيه إلى "وضع اليد في اليد من أجل بناء جمهورية جديدة قوية ومهيبة الجانب"، مؤكدا أن "جزائر اليوم تحتاج إلى ترتيب الأولويات تفاديا لمآلات مجهولة العواقب".