أكدت أن كل المسافرين على خط الجزائر ـ فرنسا تم نقلهم

"الجزائرية" تطلق التسجيل عبر الأنترنت للرحلات الدولية

"الجزائرية" تطلق التسجيل عبر الأنترنت للرحلات الدولية
  • القراءات: 510
 ق. و ق. و

أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، عن إطلاق خدمة التسجيل عن طريق الأنترنت لرحلاتها الدولية قصد السماح للركاب باختيار مقاعدهم.

وأوضح بيان للشركة أول أمس، أن التسجيل عبر الأنترنت الذي يفتح خدمته 24 ساعة إلى غاية 3 ساعات قبل الرحلة، من شأنه المساهمة في ربح الوقت، إذ لا يبقى على المسافر لدى وصوله إلى المطار إلا استلام بطاقة الركوب.

وتسمح هذه الخدمة المتوفرة لجميع الركاب الحائزين على تذاكر إلكترونية باختيار مقعد وطباعة وصل التسجيل.

غير أن تأكيد التسجيل لا يحل محل بطاقة الركوب التقليدية التي يتوجب سحبها على مستوى شبابيك التسجيل بالمطار يوم الرحلة.

وأضاف البيان أن التسجيل عبر الأنترنت متوفر بالنسبة لرحلات الذهاب أو المغادرة من : إسبانيا بمطارات أليكانت، مدريد، وبالما، فرنسا بمطارات شارل دي غول، أورلي، ليل، ماتز، مولوز، ليون، نيس، بوردو، مرسيليا، تولوز، ومونبولييه، بلجيكا بمطار بروكسل، تركيا بمطار إسطنبول، ألمانيا بمطار فرانكفورت، إيطاليا بمطار روما، وكذا النمسا، المملكة المتحدة البريطانية، البرتغال، الأردن، مصر، والإمارات العربية المتحدة.

وهذه الخدمة متوفرة أيضا لرحلات الذهاب أو المغادرة للخطوط الجوية الجزائرية من الجزائر العاصمة ابتداء من 5 فيفري المقبل، وستعمم تدريجيا في جميع المطارات الدولية للبلد.

وأكدت الخطوط الجوية الجزائرية، أن خدمة التسجيل عبر الأنترنت تستبعد الركاب ذوي خصوصيات والذين يحتاجون لمساعدة خاصة كالأطفال غير المرفقين والركاب المعاقين حركيا والركاب المسافرين مع الأطفال الرضّع.

وفي موضوع آخر أكد الناطق باسم الخطوط الجوية الجزائرية أمين أندلسي، أن جميع المسافرين على شبكة الجزائر ـ فرنسا تم نقلهم بصفة عادية أول أمس، رغم التخفيض بـ20 بالمائة لعدد الرحلات المبرمجة بسبب إضراب المراقبين الجويين الفرنسيين.

وأوضح السيد أندلسي، في تصريح إعلامي أن جميع المسافرين الذين كانوا سيتوجهون إلى فرنسا انطلاقا من الجزائر قد التحقوا بوجهتهم، والعكس صحيح رغم إضراب المراقبين الجويين الفرنسيين الذي أرغم الخطوط الجوية الجزائرية على التقليص بنسبة 20 بالمائة من برنامج رحلات أول أمس.

وأضاف المسؤول أنه تم ضمان 34 رحلة من الجزائر نحو فرنسا، و37 رحلة تم إجراؤها من فرنسا نحو الجزائر أول أمس، مشيرا إلى تسجيل اضطرابات لكن "دون أن يتم إلغاء أي رحلة".

كما أكد السيد أندلسي، أنه علاوة على التقليص بنسبة 20 بالمائة من الرحلات إلا أن الاضطرابات خصت المواعيد، لأنه تم تسجيل تأخرا تراوح ما بين 30 و45 دقيقة ما عدا في رحلتين بين الجزائر ـ ليون وعنابة ـ تولوز التي عرفت تأخرا بأربع ساعات.

وتعود هذه التأخرات ـ حسب المتحدث ـ إلى السماح بالإقلاع الذي يجب على الطائرات الحصول عليه من المصالح المعنية بفرنسا.

كما أشار المتحدث باسم الخطوط الجوية الجزائرية إلى أن خلية المتابعة التي تم تنصيبها على مستوى الشركة منذ الإعلان عن الإشعار بالإضراب، جندت منذ الساعة الخامسة صباحا أول أمس، من أجل ضمان السير الحسن للبرنامج الخاص الذي أعدته الخطوط الجوية الجزائرية لتسيير هذا اليوم.

وأضاف قائلا إن الخطوط الجوية الجزائرية "قامت بتخفيض عدد الرحلات لكنها رفعت قدراتها على مستوى الرحلات التي تم إبقاؤها مع زيادة عدد المقاعد من أجل نقل جميع المسافرين".

للتذكير فإن المديرية العامة للطيران المدني الفرنسي، كانت قد طلبت من جميع شركات الطيران التي تعمل بفرنسا إلى التقليص بـ20 بالمائة من برنامج الرحلات ليوم 9 جانفي 2020، بسبب الإشعار بإضراب المراقبين الجويين الذي دعت إليه النقابات العمالية الفرنسية في إطار التعبئة الوطنية لعمال الوظيف العمومي، ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد بفرنسا.