حزب الحرية والعدالة

إعفاء بلعيد محند أوسعيد من الرئاسة

إعفاء بلعيد محند أوسعيد من الرئاسة
  • القراءات: 1260
ص. م ص. م

وافق المجلس الوطني لحزب العدالة والحرية أول أمس، على طلب بلعيد محند أوسعيد بإعفائه من رئاسة الحزب وتم تعيين مكانه منسق المكتب الوطني جمال بن زيادي وتكليفه بجميع الصلاحيات المخولة لرئيس الحزب إلى حين عقد المؤتمر الاستثنائي في 2020.

وجدد الحزب في بيان توج أشغال الدورة العادية للمجلس مواقفه من قضايا الساعة، حيث اعتبر الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بأنه "خطوة إيجابية على طريق التخلص من رواسب النظام البائد، استجابة لمطالب الحراك خاصة في الجانب المتعلق بأخلفة الحياة العامة والفصل بين المال والسياسة والتخلص من الرداءة في التسيير وبناء دولة القانون والمؤسسات وتطبيق العدالة الاجتماعية".

لكنه يرى أن "هذا الحوار يجب أن يكون مسبوقا بإجراءات تهدئة ملموسة للتخفيف من الاحتقان الشعبي وطمأنة النفوس على سلامة نوايا السلطة".

وأكد أن "المصلحة الوطنية في هذا الظرف الدقيق تقتضي التفاعل الإيجابي مع دعوة رئيس الجمهورية إلى الحوار ومساعدته على حسن الإصغاء لمطالب المسيرات الشعبية الأسبوعية التي لم يقنعها المسار الانتخابي.."، مجددا نداءه الصادر بتاريخ 21 من الشهر الجاري الذي ناشد فيه "منشطي الحراك الشعبي بمختلف شرائحه لإيجاد الإطار القانوني للمساهمة في بناء النظام الجديد الذي وضعت أسسه ثورة 22 فيفري السلمية".


جبهة الأمل الوطني في أول بيان لها

تثمين تعهدات رئيس الجمهورية

ثمن حزب جبهة الأمل الوطني، تعهدات رئيس الجمهورية خاصة تلك المتعلقة بالتعديل الدستوري للمضي قدما لتحقيق الإرادة الشعبية في إرساء حياة ديمقراطية بناءة وفعّالة، بهدف خلق مجتمع كفيل بالاعتماد على نفسه ومنه مواصلة رسالة البناء والتشييد.

وأكد الحزب الحديث النشأة في أول بيان له أصدره أمس، وقعه رئيسه سيد أحمد عياشي، بأنه "يؤمن بالحوار الوطني كسبيل للتقدم والازدهار لحل العديد من القضايا والمشاكل العالقة في المجتمع". ودعا بالمناسبة الشباب "للاقتداء بجيل الثورة والتحلي بالقيم التي لا تطفح بها الذاكرة الغالية لبناء جزائر اليوم بنظرة جديدة مستقبلية على البناء والتشييد والحفاظ على المكتسبات وتطوير المنجزات..".

وفي الأخير، أشارت جبهة الأمل الوطني أنها كشريك سياسي تؤكد بأن "الديمقراطية لا تكفي وحدها وإنما تحتاج إلى قدرات فعالة وقوى إيجابية تثمن الدرب الصواب لتعزيز التنمية المستدامة..".


بالمساهمة في ورشات النقاش التي ستفتح لهذا الغرض

الاتحاد من أجل التنمية يدعو إلى المشاركة في الإصلاحات

دعا رئيس الاتحاد الوطني من أجل التنمية محفوظ غرابة جميع الفاعلين في المجتمع إلى المشاركة "بقوة" في الورشات الكبرى التي سيتم فتحها قريبا في الجزائر، من أجل إحداث إصلاحات عميقة في مختلف المجالات.

وأكد السيد غرابة خلال أشغال الدورة العادية السادسة للمجلس الوطني لحزبه بالجزائر أول أمس على ضرورة اشراك كل الفاعلين السياسيين دون اقصاء أي طرف كان، والاستماع إلى أراء واقتراحات الجميع للخروج برأي الأغلبية في اطار ديمقراطي حول كل المسائل التي تهم مصلحة البلاد. ملحا على ضرورة المساهمة "بقوة" في الورشات الكبرى التي دعا اليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لتحسين الأوضاع في كل الميادين.

كما ذكر بأهمية المساهمة باقتراحات بناءة في إطار تشاوري لتعديل الدستور وطرحه بعد ذلك للاستفتاء على الشعب، إلى جانب المشاركة أيضا في تعديل قوانين أخرى وكذا المساهمة في اصلاح مختلف المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، التربوية، والصحية.

وركز نفس المتدخل على وجوب مكافحة الفساد ومعاقبة المفسدين وتعزيز الرقابة ومحاربة الاقصاء والتهميش من خلال اشراك الكفاءات من مختلف مناطق الوطن لبناء جزائر جديدة متطورة وديمقراطية كما يحلم بها الجميع.

ودعا السيد غرابة النخبة والشباب إلى الانخراط بكثافة في النشاط السياسي لتولي المسؤولية العمومية خاصة على مستوى المجالس المحلية المنتخبة لتمثيل المواطنين أحسن تمثيل والمساهمة في تحقيق التنمية من خلال انجاز المشاريع المحلية ومحاربة الانتهازيين والمحاباة والمحسوبية.

وبالمناسبة، أشاد السيد غرابة بالخصال التي كان يتحلى بها الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الذي وافته المنية يوم الاثنين الماضي عن عمر ناهز 80 سنة. مبرزا "الدور الكبير" الذي لعبه في الحفاظ على استقرار وأمن البلاد، ومؤكدا أن الفقيد كان يتحلى بحب الوطن والاخلاص له حيث تمكن من  بناء جيش متماسك قوي ومتشبع بالروح الوطنية ووفى بعهده بعدم اراقة قطرة دم واحدة منذ بدء المسيرات الشعبية في 22 فيفري الماضي.

ق. و