فيما ستكون الحرارة من عادية إلى مرتفعة

أمطار ضعيفة إلى قريبة من المعدل الفصلي هذا الشتاء

أمطار ضعيفة إلى قريبة من المعدل الفصلي هذا الشتاء
  • القراءات: 867
ق. و ق. و

ستكون كمية الأمطار المرتقبة  بالنسبة للفترة الممتدة من ديسمبر 2019 إلى غاية فيفري 2020، ضعيفة إلى قريبة من المعدل الفصلي عبر كافة مناطق الساحل والهضاب العليا خاصة في غرب الوطن، بينما ستكون درجات الحرارة من عادية إلى مرتفعة عن المعدل الفصلي، بحسب التوقعات الفصلية للديوان الوطني للأرصاد الجوية.

وفيما يتعلق بتساقط الأمطار بالنسبة للشتاء أشار مدير المركز الوطني للمناخ التابع للديوان الوطني للأرصاد الجوية، صالح صحابي عابد، لوكالة الأنباء، أن كمية التساقطات الفصلية من شأنها أن تكون منخفضة إلى قريبة من المعدل الفصلي على كافة مناطق الساحل الجزائري، مرجحا بلوغها الهضاب العليا الغربية بنسبة 80 بالمائة، على غرار كل الجزء الشمالي الغربي من شمال إفريقيا.

واسترسل المدير يقول إن نفس الأمر ينطبق على باقي المناطق طالما أنه لا يرتقب أي سيناريو. مبرزا أن النماذج المناخية تترقب بالنسبة للجزائر خلال الفصل الشتوي، ترجيح تسجيل وضعية جفاف بنسبة 50 بالمائة وتكون عادية بنسبة 30 بالمائة فقط.

ويوضح السيد صحابي، فيما يتعلق بمعدل درجات الحرارة الفصلية، أن التوقعات تشير إلى أنه من المرجح أن يكون عادي إلى مرتفع عن المعدل الفصلي في جل منطقة شمال إفريقيا بما فيها الجزائر.

وحسب المختص، فإنه يرجّح أن يكون معدل درجات الحرارة عاديا إلى مرتفع عن المعدل الفصلي بنسبة 90 بالمائة، مؤكدا أنه ينتظر في هذا الشتاء أن تكون درجات الحرارة عادية إلى ساخنة تقريبا في كل الجزائر.

على صعيد آخر يقول المسؤول نفسه إن الديوان الوطني للأرصاد الجوية يساهم كل سنة في الملتقيات الإقليمية المنظمة تحت إشراف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لضبط مع خبراء مختلف المراكز المناخية المختصة، "توقع توافقي" لدرجات الحرارة ولتساقطات الأمطار بالنسبة للفصل الشامل الشتوي (ديسمبر، جانفي، وفيفري)، مضيفا أن هذا اللقاء يسمح أيضا بتقييم توقعات المواسم السابقة.

وأوضح أن اللقاء الأخير المنعقد على المباشر من طرف شبكات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية للمراكز المناخية الاقليمية الأوروبية للتوقع على الأجل الطويل، تمكن من إبراز توقع توافقي لكل المنطقة المتوسطية، أما فيما يخص المنطقة العربية وشمال إفريقيا، فقد جرى لقاء ثان شارك فيه الديوان الوطني للأرصاد الجوية بجدة بالمملكة العربية السعودية، نهاية نوفمبر الأخير، لتحديد توقع توافقي مشترك" متعلق بكل دول المنطقة العربية.

وأوضح السيد صحابي، أن التوقع مبني على إنتاج نماذج مناخية ديناميكية وإحصائية والخصائص المناخية لأنماط الطقس المتباعدة المعروفة على نطاق واسع.