رمضان وتيقي يشكو:

زوجتي ظلمتني والقوانين لم تنصفني

زوجتي ظلمتني والقوانين لم تنصفني
رمضان وتيقي ت: ياسين. أ
  • القراءات: 1325
أ.م أ.م

بدموع كست الخد، وهو يروي معاناته الممتدة على مر سنوات، بعدما قصد الجريدة للحديث عما لا زال يشكل غصة في صدره، رغم أن جذور مشكلته تعود إلى 5 جويلية 1994، وهو اليوم الذي انفصل فيه السيد رمضان وتيقي عن أبنائه الأربعة، كما قال مخدوعا من قبل زوجته، إذ سافر إلى باريس رفقتهم لقضاء عطلة الصيف، ليتفاجأ بها ـ كما قال ـ في محطة القطار بليل الفرنسية، ترمي بجواز سفره الذي أخرجته من حقيبتها، وماله على الأرض ورحلت.

السيد وتيقي، الذي يشكو حرمانه من أبنائه وتربيتهم كما تمنى وأراد، وفق تعاليم الدين الإسلامي واللغة العربية، التي تمنى أن يتقنها أولاده، خاصة أصغرهم صبرينة التي كان عمرها وقتذاك 5 سنوات، وهو متمسك حاليا بإعادتها إلى حضنه.

يسرد السيد وتيقي قصته قائلا كنت أعمل في ديوان السياحة والأسفار، وقد خططنا للسياحة وزيارة أهل الزوجة بباريس، لأنها من أم فرنسية وأب جزائري، لكن حياتي انقلبت رأسا على عقب منذ ذلك اليوم، لم يكن هناك أي سوء تفاهم بيننا وإلا لما سمحت أبدا بخروج أبنائي الأربعة؛ كريم 17 سنة، نجاة 16 سنة، حورية 11 سنة وصبرينة 5 سنوات، من أرض الوطن.

أشار السيد وتيقي إلى أنه حاول بكل السبل، تعقيل زوجته للعودة إلى الوطن رفقة الأبناء، مع إعطائها خيار هجر البيت إذا لم تكن ترغب بوجوده فيه، فقط العودة إلى الوطن، إلا أنها رفضت ورفعت ضده العديد من القضايا في باريس، وهنا دمعت عيناه أسفا، وقال لم ينصفني القانون الفرنسي، لقد صدقوا كل ما قالت وحُرمت من أبنائي

يضيف السيد وتيقي، أنه رفع قضية ضد زوجته في الجزائر، وحكم عليها بالرجوع سنة 1996 وإعادة الأبناء، خاصة أن قانونا يضمن عودة الأبناء من الزواج المختلط للجزائر، إذا كان الخروج بدون رضا الزوج أو الزوجة.

أضاف السيد وتيقي، أنه بعد مراسلته للعدالة الفرنسية، جاءه الرد كالتالي؛ الزوجة اشتكت منه وبه وهربت من الجزائر، بسبب العشرية السوداء، خوفا على نفسها وأبنائها من زوجها المتعصب

في الختام، يقول السيد وتيقي، إن القوانين الفرنسية حرمته من أبنائه، وهو مهموم وحزين وجراحه لم ولن تشفى أبدا، لأنه لم ير أبنائه يكبرون أمامه، كما حرمت الصغيرة من تعلم العربية، وقال؛ إنه لطالما أوصى إخوتها بتعليمها إياها.

أ.م / ت: ياسين. أ