فتحت مراكز الاقتراع بولاية تبسة، أمس الخميس، أبوابها على الساعة الثامنة صباحا لاستقبال الناخبين لأداء واجبهم الانتخابي واختيار رئيس جديد للجزائر، حيث وصفت نسبة إقبال المواطنين في بادئ الأمر بالضئيلة، وبلغت نسبة التصويت على الساعة الحادية عشر صباحا 6.17 ٪ على مستوى الولاية، وسجلت أكبر نسبة تصويت ببلدية فركان الواقعة بأقصى جنوب الولاية حيث بلغت 13.57٪.

لكن هذه النسبة ارتفعت في الفترة المسائية، بعد تسجيل إقبال مكثّف للمواطنين، خاصة بمراكز التصويت الخاصة بالنساء وسط الزغاريد تعبيرا عن الفرحة بأداء الواجب الانتخابي، وصرحن لـ«المساء" بالقول "نحن نقوم بواجبنا الانتخابي لأجل الجزائر...لإخراج الجزائر من أزمتها...تحيا الجزائر".

في شأن متصل، أكّد المندوب الولائي للسلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، الدكتور محمد كنازة في تصريح صحفي أنّ العملية تجري في ظروف حسنة ولم يتم تسجيل أيّ إخلال أو مشاكل تذكر، مشيرا إلى أنّ تعداد الهيئة الناخبة على مستوى الولاية ببلدياتها الـ 28 يقدّر بـ467761 ناخبا وناخبة، فيما بلغ عدد المراكز 245 مركز اقتراع، و1172 مكتب تصويت، أما عدد المؤطرين فقد بلغ 9429 مؤطرا.

نجية بلغيث

عنابة: إقبال ضعيف على الاستحقاق الانتخابي

عرفت المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعنابة، أمس، إقبالا محتشما خاصة بالبلديات النائية وكذلك البلديات الكبرى على غرار بلدية عنابة، خلال الفترة الصباحية، حيث بلغت نسبة المشاركة على الساعة الحادية عشرة 7,02 بالمائة فيما بلغ عدد المشاركين نحو 31078 منتخبا فيما قدّر عدد المسجّلين بـ442493 بزيادة قدّرت بـ8137 ناخبا جديدا.

في سياق متصل، خرج عدد من الرافضين للانتخابات في مسيرات جابوا خلالها شوارع المدينة، كما حاول البعض منهم منع العملية الانتخابية، ليتم السيطرة على الوضع وتوسيع التدخل الأمني، كما تم الاستنجاد بعناصر إضافية من الشرطة، لضمان السير الحسن للعملية الانتخابية.