برج الكيفان: الهدوء ميز الرئاسيات

مواطنو دالي إبراهيم يصوّتون بنية التغيير

مواطنو دالي إبراهيم يصوّتون بنية التغيير
  • القراءات: 579
فروجة. ن / ط. ب فروجة. ن / ط. ب

«التصويت بنية التغيير” هو شعار حمله سكان دالي ابراهيم، الذين توجهوا إلى مراكز الانتخاب للإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر 2019، مؤكدين أن إقدامهم على صناديق الاقتراع ”واجب وطني”. ببلدية دالي ابراهيم التي تضم ستة مراكز تصويت بمعدل 10 مكاتب في كل مركز، جرت عملية اختيار رئيس الجمهورية من بين خمسة مترشحين في أجواء حسنة، سادت فيها الروح الديمقراطية في مبدأ ”التصويت” بين مؤيد ومعارض للانتخابات، وهذا ما لمسته ”المساء” عند زيارة عدد من مراكز الاقتراع، حيث اقتربت ”المساء” من أحد الناخبين الذي أدلى بصوته في الدقائق الأولى من افتتاح مكاتب التصويت، وقال في هذا الجانب: ”دولة بلا رئيس ليست دولة، لهذا انتخبت”، فيما قالت السيدة ”خ.ح” وهي فرحة بتأدية واجبها الوطني، ”انتخبت... أديت واجبي الوطني”، مضيفة: ”إصراري على الانتخابات إيمانا مني بأن الاستحقاق الرئاسي لـ 12 ديسمبر 2019، هو محطة حاسمة لبناء جزائر جديدة.. لاسيما أن كل القرارات اتُّخذت لضمان الشفافية؛ التزاما بمطالب الحراك الشعبي السلمي منذ 22 فيفري 2019”.


برج الكيفان: الهدوء ميز الرئاسيات

الهدوء هو ما ميز العملية الانتخابية، أمس، في بلدية برج الكيفان الساحلية، شرق العاصمة، في الساعات الأولى من صبيحة 12 ديسمبر 2019، الذي سيبقى راسخا في عقول كل الجزائريين، حتى وإن كان التوافد على 15 مركزا انتخابيا محتشما في الصبيحة.

هناك من مواطني البلدية من اختار أن يدلي بصوته عن قناعة، فيما فضل آخرون العزوف في جو ديمقراطي، وخلال الزيارة الميدانية التي قادت ”المساء” إلى بعض مراكز التصويت بالبلدية، لم تكن هناك أية مضايقات أو استفزازات من جانب أو آخر، فالمنتخبون يقومون بالعملية في راحة تامة، والعازفون يواصلون حياتهم بطريقة عادية، إلا أن صلب الحديث كان حول الرئاسيات، وما شهدته الولايات الأخرى، أو حتى مركز العاصمة، أمس، بمناسبة العملية الاتخابية التي نظمت في ظروف استثنائية.

أكثر من 71 ألفا و500 مسجل في القوائم الانتخابية لبلدية برج الكيفان، حسبما كشف عنه الأمين العام للبلدية، الذي أكد لـ«المساء”، أن العملية تجري في أحسن الظروف، ولم تسجل أية تجاوزات أو مناوشات، وهو ما وقفت عليه ”المساء” في جولة إلى بعض المراكز، حيث أوضح بعض الرؤساء أن الأمور سارت على أحسن ما يرام، تحت حراسة أمنية مشددة، على غرار مركز ”ابن باديس” للبنين وابتدائية ”سعيدي 2”.

كانت الأجواء في برج الكيفان عادية جدا، حيث استغل الكثير من المواطنين العطلة مدفوعة الأجر، للراحة وقضاء انشغالاتهم الخاصة، وفتحت كل المتاجر أمام السكان، ولم يشهد غلق أو عزوف التجار على فتح محلاتهم، رغم كل ما قيل من قبل حول هذا اليوم المشهود والمصيري في تاريخ الأمة الجزائرية.

ط. ب