عبر مختلف ولايات الوطن

مسيرات مساندة للرئاسيات والتنديد بالعنف

مسيرات مساندة للرئاسيات والتنديد بالعنف
  • القراءات: 614
ن. عابد / ق. و ن. عابد / ق. و

تواصلت المسيرات المساندة لإجراء الانتخابات المقررة يوم غد عبر مختلف ولايات الوطن، أمس، حيث خرج مواطنون حاملين الراية الوطنية واللافتات التي عبروا من خلاها عن تأييدهم للاقتراع، ولمؤسسة الجيش الوطني الشعبي، مستنكرين في المقابل كل أشكال التدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر، وكل اعمال العنف التي مرس على بعض أفراد الجالية الوطنية بالمهجر أثناء تأديتهم واجبهم الانتخابي.

فبولاية تيبازة، نظمت فعاليات المجتمع المدني، أمس، مسيرة سلمية تدعو لضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الخميس في كنف الهدوء والسكينة.

وتجمع مواطنون في الساحة العمومية لمدينة تيبازة رافعين الراية الوطنية وشعارات تؤكد على "ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية من خلال الذهاب لمكاتب الاقتراع بقوة وتجنيب الجزائر السقوط في فخ الفراغ والفوضى".

ورفع المتظاهرون شعارات تندد بكل أشكال العنف، خاصة ما سجل أمام مختلف مراكز الاقتراع ببعض البلدان الأوروبية.

وفي هذا السياق، دعا رئيس جمعية ناشطة في مجال الشباب بتيبازة، إسلام باجي، مختلف شرائح المجتمع إلى ضرورة الحفاظ على الدولة وعدم الانسياق وراء الدعوات الهمجية ضد مؤسسة الجيش، واصفا مرافقة الجيش للحراك الشعبي بـ«التاريخي والفريد من نوعه، يتطلب التشجيع والتثمين".

وتعد مسيرة أمس رابع مسيرة تنظم بالولاية خلال الأسبوعين الأخيرين للتنديد بالتدخل الأجنبي ومساندة تنظيم الانتخابات الرئاسية يوم 12 ديسمبر المقبل.

وببسكرة خرج أمس، المئات من المواطنين وممثلي جمعيات المجتمع المدني في مسيرة جابت مختلف الساحات العمومية، عبروا خلالها عن رفضهم للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للوطن، وعن دعمهم التام للجيش الوطني الشعبي، وإصرارهم على إجراء الانتخابات الرئاسية.

ورفع هؤلاء شعارات عديدة، منها "الجيش والشعب خاوة خاوة وأولاد فرنسا مع الخونة"، و«وطني وطني غالي الثمن، روحي، مالي، نفسي بدني"، وغيرها..

بدورهم، تجمع عدد من المواطنين الرافضين لإجراء الانتخابات بنفس الساحة للتعبير عن رفضهم للاستحقاق المقبل.

وبولاية سيدي بلعباس نظم عمال الفروع النقابية التابعة للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين مسيرة، تعبر عن تأييدهم للانتخابات الرئاسية، منددين بكل أنواع التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد.

ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا بساحة أول نوفمبر وسط مدينة سيدي بلعباس، حاملين الراية الوطنية، شعارات مؤيدة للانتخابات الرئاسية ومؤيدة للمؤسسة العسكرية، وترفض رفضا قطاعا لأي تدخل أجنبي في شؤون البلاد.

ودعا المتظاهرون إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، من أجل وحدة

واستقرار الجزائر و«قطع الطريق أمام الانتهازيين الذين يسعون إلى بث الفتنة والتفرقة في أوساط الشعب الجزائري".

كما نددوا أيضا بموجة العنف التي يتعرض لها أفراد الجالية الجزائرية بالخارج أثناء أداء واجبهم الانتخابي وكذا الاعتداء على بعض الصحفيين خلال تغطيتهم لمجريات الانتخابات خارج الوطن.

وأعرب المتظاهرون عن دعمهم للجيش الوطني الشعبي وجميع المؤسسات الأمنية، مشيدين بدورها في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وحماية المتظاهرين أثناء مختلف المسيرات والتظاهرات الشعبية.

ونوهوا أيضا باستقلالية العدالة وحزمها في مكافحة الفساد من خلال تسليط عقوبات على المتورطين في القضايا التي تضر بالاقتصاد الوطني.


مسيرات للطلبة عبر الوطن

إصرار على رحيل بقايا النظام السابق ومحاسبة الفاسدين

خرج طلبة الجامعات بالجزائر العاصمة وبالعديد من ولايات الوطن، أمس، في مسيرات سلمية جديدة، أكدوا من خلالها ضرورة "مواصلة محاسبة ناهبي المال العام واسترجاع هذه الاموال".

وقد رفع الطلبة في هذه المسيرات التي اعتادوا على تنظيمها كل يوم ثلاثاء الراية الوطنية ورددوا أناشيد وطنية وشعارات أعربوا من خلالها عن ضرورة محاسبة ناهبي المال العام واسترجاع الاموال المسلوبة، علاوة على مطالبتهم برحيل بقايا النظام السابق من أجل إحداث "التغير" المنشود.

وفي هذا الصدد، ردد الطلبة بعدة ولايات على غرار قسنطينة وعنابة وهران ومستغانم وتلمسان وسيدي بلعباس، شعارات تعبر عن تمسكهم بمطالب الحراك كرفض الانتخابات الرئاسية في الظروف العادية ومواصلة محاربة الفساد والعمل على استرداد الأموال المنهوبة ومع التأكيد على "استقلالية العدالة والصحافة".

كما دعا المشاركون في هذه المسيرات التي انظم إليها، عدد من المواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية، إلى "إطلاق سراح الاشخاص الذي تم توقيفهم خلال المسيرات السابقة "، مؤكدين على سلمية المسيرات. وبالعاصمة، جاب الطلبة المشاركون في هذه المسيرة مختلف الشوارع الرئيسية المؤدية إلى ساحة البريد المركزي وساحة موريس أودان وذلك عقب تجمعهم بساحة الشهداء باعتبارها نقطة انطلاق هذه المسيرة، التي جدد من خلالها المشاركون مطالبهم المعتادة.

وشهدت المسيرة ل تعزيزات أمنية مكنت من ضمان انسيابية حركة المرور والحفاظ على سلمية المسيرة.