موازاة مع مسيرات بعدة ولايات

وقفة بالعاصمة من أجل الانتخابات ورفض التدخل الأجنبي

وقفة بالعاصمة من أجل الانتخابات ورفض التدخل الأجنبي
  • القراءات: 659
ق. و ق. و

نظم المئات من العمال وأمناء الاتحادات الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين، صباح أمس، وقفة بساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، لمساندة تنظيم الانتخابات الرئاسية ورفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد ودعم مواقف الجيش الشعبي الوطني.

وقد رفع المشاركون في هذه الوقفة التي دعت إليها المركزية النقابية، لافتات وشعارات رافضة للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد، وداعمة للمسار الانتخابي ولمواقف الجيش الوطني الشعبي.

وفي هذا الصدد صرح الأمين العام للاتحاد الولائئ لجيجل، مراد عتيق، أن المشاركة في هذه الوقفة جاءت من أجل "الدعوة لإنجاح الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر، والرد على التدخل السافر للاتحاد الأوروبي، وإعلان مساندتنا المطلقة للجيش الوطني الشعبي الذي جعل العالم بأسره ينظر إلينا نظرة إعجاب بفضل دعمه وتلاحمه مع الشعب".

واعتبر المتحدث أن الانتخابات هي "بداية حل ونهاية أزمة"، داعيا إلى "ترك الجميع يبدي رأيه بحرية مهما كانت الآراء متباينة"، حاصة ـ كما قال ـ وأن "الأصداء التي تصل إلى الاتحاد الولائي تبين عزم سكان ولاية جيجل، على المشاركة بقوة في الرئاسيات القادمة".

من جهته قال الأمين العام للاتحاد الولائي لتيسمسيلت، الطاهر بولفرد، إن المشاركة في هذه الوقفة تهدف إلى "مساندة الانتخابات، وهذا حرصا على مصلحة الوطن ويقينا منّا بأن الجزائر في خطر، وأن خروجها من النفق الذي توجد فيه حاليا لن يتم إلا عن طريق الصندوق".

وعبّر المسؤول النقابي عن "الرفض المطلق لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في شؤون البلاد، والمساندة القوية للجيش الوطني الشعبي الذي رافق الحراك الشعبي، ومنع حدوث أي صدامات بين المتظاهرين".

بدوره أكد الأمين العام لنقابة الجزائرية للمياه لولاية عين الدفلي، الجيلالي موصالي، عن مساندة نقابته لتنظيم رئاسيات 12 ديسمبر، ووقوفها مع الجيش الوطني  الشعبي ورفضها التدخل الأوروبي في شؤون البلاد.                          

وقفة دعم للانتخابات الرئاسية بالبليدة

احتضنت ساحة بلدية بوينان بالبليدة، أمس، وقفة لمواطني الولاية لدعم تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر الجاري، و تأييد للمؤسسة العسكرية، حيث تجمع المتظاهرون الذين ينتمون لمختلف الجمعيات والمنظمات قدموا من مختلف بلديات الولاية في الساحة المركزية للبلدية، حاملين الراية الوطنية و مرددين النشيد الوطني و شعارات تعبّر عن تأييدهم المطلق والكامل لإجراء الاستحقاق الرئاسي المقبل.

ودعا المتظاهرون إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر، من أجل وحدة واستقرار الجزائر، و تكميم الأفواه التي تدعو إلى الفتنة، منددين من خلال الشعارات التي حملوها بتعنيف أفراد الجالية الجزائرية بالخارج أثناء أداء واجبهم الانتخابي، والاعتداء على بعض الصحفيين خلال تغطيتهم لمجريات الانتخابات.

كما أعرب هؤلاء عن تأييدهم للمؤسسة العسكرية و المؤسسات الأمنية، مشيدين بدورها في الحفاظ على استقرار البلاد وحماية المتظاهرين أثناء المسيرات.

وهتف المتظاهرون بعدة شعارات منها "الجيش الشعب خاوة خاوة" و "لا للفتنة" و«الانتخابات هي الحل" و«لا للتدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية" و«لا للعنف ضد من ينتخب".

مسيرة لأفراد التعبئة بالشلف مؤيدة لإجراء الرئاسيات

نظم أفراد التعبئة المعاد استدعاؤهم في صفوف الجيش الوطني الشعبي خلال الفترة ما بين 1995 - 1999 أمس، بالشلف، مسيرة مؤيدة لإجراء انتخابات 12 ديسمبر.

وتجمع عدد من المتظاهرين أمام مقر الولاية ثم جابوا الشوارع الرئيسية للمدينة، معبرين عن مساندتهم لإجراء الانتخابات الرئيسية في آجالها، و«قطع بذلك كل المؤامرات الأجنبية الهادفة لزعزعة استقرار البلاد".

وهتف المتظاهرون بشعارات أهمها "يا للعار يا للعار حبوا يرجعوا الاستعمار" و "جيشنا جيشنا" و«الجزائر تنتخب"، و«الجزائر حرة ديمقراطية" و«الجيش والشعب.. خاوة خاوة".

كما ثمّن المتظاهرون معالجة العدالة لمختلف قضايا الفساد لحد الآن، داعين إلى الاستمرار في محاكمة "أعضاء العصابة" واسترداد أموال الشعب.