صالون حلي الجزائر

تصاميم مميزة من الذهب والفضة والألماس

تصاميم مميزة من الذهب والفضة والألماس
  • القراءات: 827
❊ أحلام.م ❊ أحلام.م

شهد صالون حلي الجزائر الذي احتضن فعالياته قصر المعرض لمدة تلاثة أيام، مشاركة قوية للمهنيين الأتراك المختصين في صناعة وتصاميم الذهب،  ومن الصاغة الجزائريين من أصحاب العلامات المعروفة، حيث عرضت أطقم وخواتم مختلفة الأشكال والأحجام، إلى جانب عرض مختلف الماكنات التكنولوجية والآلات العادية التي يمكن للصائغ أن يعمل بها يدويا، لكن دون جهد كبير، على غرار آلة لف الذهب اليدوية للأشكال المفتوحة.

 

شهدت أجنحة الآلات التركية إقبالا كبيرا من الصاغة الجزائريين الذين كانوا يستفسرون عن طرق استعمالها، وقد نالت آلة السحب واللف والقطع حصة الأسد من الاهتمام، اختلفت بين الأشكال المغلقة والمفتوحة، وكذا آلة لف وتشكيل السلاسل الذهبية. كما أثارت آلات القطع، وعلى رأسها المنشار المزود بمقياس ومدقق يدوي اهتمام المهنيين، والذي يعمل على قطع الأساور، الأقراط، الخواتم، السلاسل الذهبية وكذا منشار القطع للنحور الدائري مع لفافة لقطع لفات الذهب.

عمد أصحاب الشركات الكبرى في صناعة الذهب التركية، إلى عرض تصاميم مختلفة لأطقم وسلاسل مزينة بالأحجار الكريمة زاهية الألوان، وأخرى من الألماس، والتي يسعى عارضوها إلى تسويقها في الجزائر  بالجملة، بعد مد الجسور مع أصحاب المهنة الجزائريين، الذين عرض البعض منهم أيضا، خاصة الدور المعروفة، تشكيلات تعكس الثقافة الجزائرية، على غرار دار عنتري بوزار، التي عرضت تصاميم فريدة من نوعها، وعلى رأسها تطور صناعة الخامسة وفق التصاميم الخاصة بها، إلى جانب عرض أنواع مختلفة من الذهب الإيطالي المستورد .    

حملت بعض الحلي بصمة تركية خاصة، على غرار المجوهرات التركية القديمة، كما عرضت تشكيلات جديدة وعصرية للعرائس والخطبة، وأخرى خاصة بهدايا الزواج، أو الهدايا المختلفة في المناسبات الخاصة، كأعياد الميلاد حاملة أسماء أصحابها، وتم عرض تشكيلة مميزة للرضع من أقراط للفتيات مزينة بحبة الألماس الصغيرة بمقاس الخردل. كما أشار رجل الأعمال التركي محمد، إلى أنه عمل رفقة شريكه، على عرض موديلات وقوالب مختلفة من الحلي المزينة بالألماس، على غرار الخواتم التي سيكون سعرها بالجملة 70 ألف دينار جزائري، وهو السعر الذي قال، إنه مدروس ويسمح للسيدات بارتداء هذا النوع من الحلي.