ندوة متوسط ـ حوارات بروما

بوقدوم يبرز مساعي الجزائر من أجل السّلم بالمنطقة

بوقدوم يبرز مساعي الجزائر من أجل السّلم بالمنطقة
  • القراءات: 382
و. أ و. أ

شارك وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، يومي الجمعة والسبت، بالعاصمة الإيطالية روما، في الطبعة الخامسة لندوة "متوسط ـ حوارات" بدعوة من نظيره الإيطالي لويجي دي مايو.

وسمحت هذه الندوة التي تنعقد تحت شعار "بعيدا عن الزوبعة، أجندة ايجابية" للشخصيات الحاضرة بتقديم عدة مداخلات ومناقشة المسائل المتعلقة بمنطقة المتوسط وخارجها، خاصة العلاقات الأورو ـ متوسطية ومسار برشلونة ومسألة الشرق الأوسط والحوار الأوروبي ـ العربي، والأزمة في ليبيا والوضع في مالي ومسألة الاستقرار والأمن بمنطقة الساحل.

وبالمناسبة عرض رئيس الدبلوماسية الجزائرية، مداخلة حول "الانشغالات الأساسية لسياسة الجزائر الخارجية"، مبرزا مسعاها في منطقتي المغرب العربي وإفريقيا، و«مساهمة بلدنا في تحقيق الاستقرار والتعاون من خلال الجهود المبذولة حول الملف الليبي وقضية مالي وتنفيذ اتفاق باماكو".

كما شكلت قضية الصحراء الغربية التي لها علاقة بالوضع في المنطقة المغاربية، والوضع في منطقة الساحل محور تدخل وزير الشؤون الخارجية.

من جهة أخرى كانت للسيد بوقدوم، نشاطات مكثفة من خلال الاتصالات مع الشخصيات الحاضرة في الندوة والمحادثات التي أجراها، لاسيما مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكمال ناصر، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، وغسان سلامة، وجيرو. بيدرسون، وهما ممثلا الأمين العام للأمم المتحدة بكل من ليبيا وسوريا، إضافة إلى كالا أنكوراو، وزير الشؤون الخارجية النيجيري.

وعقد السيد بوقدوم، كذلك اجتماعا ثنائيا مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، حيث أبرز خلاله الطرفان نوعية الحوار السياسي وعلاقات التعاون، فضلا عن تحديد مواعيد الاستحقاقات الثنائية بين البلدين مستقبلا.

كما شارك وزير الشؤون الخارجية، على هامش حضوره الطبعة الـ5 لندوة متوسط ـ حوارات، في اجتماع مخصص لبحث الملف الليبي نظمه رئيس الديبلوماسية الإيطالية لويجي دي مايو، بمشاركة ممثلين عن البلدان المجاورة لليبيا.

وخلال هذا اللقاء أكد المشاركون "تمسكهم بالتسوية السياسية الشاملة للملف الليبي الذي يعد الخيار الأنجع الذي من شأنه تحقيق تطلعات الشعب الليبي".

وفي هذا الصدد "ذكر المشاركون تمسكهم بضرورة إشراك البلدان المجاورة لليبيا في البحث عن حل للأزمة الليبية وتطبيقه".

يذكر أن حوالي 30 وزيرا للشؤون الخارجية ومسؤولين سامين وخبراء وباحثين اجتماعيين شاركوا في أشغال هذه الندوة.