تعهد بإعادة الاعتبار للكفاءات الوطنية في الداخل والخارج

بلعيد: الجزائر الجديدة تبنى بسواعد كل أبنائها

بلعيد: الجزائر الجديدة تبنى بسواعد كل أبنائها
  • القراءات: 639
قسنطينة: زبير. ز قسنطينة: زبير. ز

رافع المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر الجاري، الدكتور عبد العزيز بلعيد، صباح أول أمس، بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، من أجل "جزائر قوية بأبنائها وبخيراتها"، مركزا في خطابه على نخبة الشعب من إطارات وجامعين في تطوير البلاد، وكذا الكفاءات المهاجرة التي من شأنها، حسبه، أن "تساهم بدور فعال في بناء جزائر جديدة، بعدما صرفت عليها الدولة أموال باهظة".

وقال بلعيد في تجمعه الشعبي إن "الكثير من العلماء والباحثين يريدون العودة إلى الجزائر من أجل العمل والمساهمة في تنمية البلاد"، حيث تعهد "بفتح الأبواب لهم للعمل بكرامة وتشريف الجزائر"، مضيفا أن "دورهم سيكون فعال في  تكوين الآلاف من الإطارات وبذلك التقليل من النفقات الكبيرة التي تصرفها الدولة في العلاج بالخارج".

رئيس حزب المستقبل، أكد أن حجر الزاوية في برنامجه الرئاسي، "هو الإنسان والاستثمار في الذكاء"، معتبرا أن "الفرد هو أساس الأمة، وأن وعي هذا الفرد وثقافته، يكونان أساس تقدم الدولة"، معتبرا "الدولة التي لا تمجد علماءها لا تتقدم للأمام".

وتحدث المترشح، عن الخطوط العريضة لبرنامجه، الذي جاء، حسبه تأكيده، "من أجل الخروج بالبلاد من النظام الفاسد الذي لم يعط القيمة للعلم والعلماء، والذي كان يبني مراكز البحث ولا يعطي اهتمام للباحثين". وأشار إلى أن الجامعة "أصبحت سوقا يباع فيها ويشترى كل شيء..وباتت تتخبط في المشاكل"، مشددا على ضرورة إحداث القطيعة مع هذه الممارسات "البليدة".

وانتقد المترشح "سياسة بناء سجون في كل والولايات وبتقنيات عالية"، حيث قال في هذا الصدد "بدلا من ذلك، كان يجب صرف هذه الأموال على التكوين وعلى الأساتذة"، مضيفا أن "ما كان سائدا في العشرين سنة الفارطة، هو تكسير لكل المؤسسات الوطنية وتحطيم للإنسان وللذكاء ومعنويات الشباب الذين فقدوا الأمل في بلدهم وركبوا، قوارب الموت..".

وأكد بلعيد أكد أن لديه الإرادة والعزيمة، للتغير، قائلا بأنه "تحدى العصابة لمدة 20 سنة ولازال يتحدى بقايا العصابة". وإذ دعا الجامعين للاهتمام أكثر بالوضع في البلاد وعدم الهروب للأمام، اعتبر المترشح "الوقت الحالي يتطلب زرع الأمل واسترجاع الثقة مع الشباب وحب الجزائريين لبعضهم البعض"، في ظل ما اسماه بالتكالب على الجزائر والمناورات الكبيرة ضد وحدة الشعب، ليصف في الاخير موعد 12 ديسمبر الجاري بـ«عرس الجزائر وموعد لتأسيس جمهورية جديدة وفق أرضية سياسة نظيفة واستقرار سياسي ينتج اقتصادا قويا".