بعد تدهور الوضع الصحي للناشطة محفوظة بامبا لفقير

جمعية صحراوية تحذر من أي مكروه قد يلحق بها

جمعية صحراوية تحذر من أي مكروه قد يلحق بها
  • القراءات: 523
ق. د ق. د

دقت رابطة حماية السجناء الصحراويين القابعين في مختلف السجون المغربية، ناقوس الخطر بعد تأزم الوضع الصحي للأسيرة الصحراوية، محفوظة بامبا لفقير في ظل استمرار سلطات الاحتلال المغربي منعها من الحصول على أدوية ولوازم أخرى.

وأعربت أسرة لفقير عن قلقها وانشغالها بشأن الوضع المأساوي الذي تعيشه ابنتها داخل سجن الاكحل بمدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة بعد تدهور حالتها الصحية، حيث تأكدت من ذلك خلال زيارتها لها يوم الخميس الماضي بالسجن السالف الذكر والتي لم تتجاوز مدتها عشر دقائق. 

وأضافت الرابطة الحقوقية الصحراوية في بيان أصدرته استمرار إدارة السجن في الاستهداف الممنهج لصحة ونفسية محفوظة بامبا لفقير داخل السجن من خلال حرمانها من الحق في التطبيب والعلاج رغم حالتها الصحية وإصابتها بعدة أمراض مزمنة ومضاعفات صحية خاصة على مستوى الوجه والعينين وفقدانها القدرة على المشي.

يذكر أن سلطات الاحتلال المغربي منعت وفدا برلمانيا باسكيا من الدخول إلى مدينة العيون المحتلة بعد أن علمت أنهم يعتزمون القيام بزيارة إلى أسرة وعائلة الأسيرة الصحراوية وأرغمتهم على العودة من حيث جاءوا على متن نفس الطائرة التي أقلتهم إلى مدينة العيون المحتلة.

وتعد محفوظة بامبا لفقير من الناشطات الحقوقيات الصحراويات ومدافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وقد اعتقلت داخل مقر المحكمة الابتدائية بمدينة العيون المحتلة منتصف شهر نوفمبر الماضي ذنبها أنها حضرت أطوار محاكمة معتقل صحراوي حيث تم تحويلها مباشرة إلى السجن الاكحل يوما بعد ذلك، قبل إدانتها من طرف محكمة مغربية في محاكمة صورية جائرة وأنزلت في حقها نهاية الأسبوع الماضي عقوبة سجن بستة أشهر نافذة.