مديرية الفلاحة بتيزي وزو

ترقب إنتاج 511 ألفا و42 قنطارا من الحمضيات بأنواعها

ترقب إنتاج 511 ألفا و42 قنطارا من الحمضيات بأنواعها
  • القراءات: 956
❊س.زميحي ❊س.زميحي

ترتقب مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو، تحقيق إنتاج 511 ألفا و42 قنطارا من الحمضيات بمختلف أنواعها، خلال الموسم الفلاحي 2019 /2020، حيث تشير المعطيات إلى تحقيق موسم وفير هذه السنة، فيما يخص منتوج الحمضيات، إذ يرتقب أن تصل مردودية الهكتار الواحد إلى 362 قنطارا، فيما انطلقت عملية جمع الغلة مؤخرا، ووصلت نسبة 2 بالمائة من الإنتاج الكلي، وتتواصل إلى غاية شهر فيفري المقبل.

كشفت السيدة خليجة شيباني، إطار بمديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو، مكلفة بشعبة الحمضيات في تصريح لـ«المساء"، أن الولاية تضم مساحة كلية لإنتاج الحمضيات تقدر بـ1591 هكتارا، في حين تقدر المساحة المنتجة بـ 1412 هكتارا، ويرتقب أن تحقق خلال الموسم الفلاحي 2019 /2020، إنتاجا يصل إلى 511 ألفا و42 قنطارا من الحمضيات بمختلف أنواعها، مما يحقق مردودية 362 قنطارا في الهكتار الواحد، وهو ما يبعث التفاؤل، حسب نفس المصدر، بوفرة أنواع الحمضيات التي ستلبي احتياجات المستهلك بالولاية.

تبعا للمعطيات المقدمة، فإن الولاية تضم مساحة كلية لإنتاج فاكهة "كليمونتين" تقدر بـ124 هكتارا، حيث ينتظر تحقيق مردودية تقدر بـ309 قناطير في الهكتار، من مساحة منتجة قدرها 95 هكتارا، وهو ما يسمح بإنتاج 29 ألفا و234 قنطارا، مقابل إنتاج 19 ألفا و113 قنطارا من فاكهة الليمون من مساحة منتجة قدرها 76 هكتارا، فيما ينتظر أن تصل مردودية الهكتار بـ288 قنطارا، بينما يرتقب تحقيق من مساحة منتجة قدرها 481 هكتارا، نحو 177 ألف قنطار من فاكهة برتقال "طموسن نفال" بمردودية  369 قنطارا في الهكتار، في حين يرتقب إنتاج 175 ألفا و113 قنطارا من فاكهة برتقال "واشطن نفال"، من مساحة منتجة قدرها 437 هكتارا، بينما يرتقب بلوغ المردودية 401 قنطار في الهكتار.

حسبما أكدته المتحدثة، فإن عملية جني منتوج الحمضيات بالولاية انطلقت مؤخرا، حيث جمع 2 بالمائة فقط إلى حد الآن، من مجموع الإنتاج، أغلبيتها من فاكهتي الليمون وبرتقال "كليمونتين"، مضيفة أن المعطيات تبشر بموسم فلاحي ناجح ووفير، حيث يرتقب تحقيق إنتاج يفوق ما تم تحقيقه السنة الماضية، في حين أرجعت ذلك للعوامل المناخية، حيث تزامنت كميات الأمطار المتساقطة على تراب الولاية مع مرحلة نمو الثمار.

تتوزع مناطق إنتاج الحمضيات بولاية تيزي وزو على ضفاف وادي سيباو، وبعض البلديات التي تعرف إنتاجا وفيرا للفاكهة، حيث تأتي مدينة ذراع بن خدة في المقدمة، تليها بلديات ايرجن، تادميت، سيدي نعمان وتيزي راشد وغيرها.

تجدر الإشارة إلى أن أسعار الحمضيات التي تميز أسواق ولاية تيزي وزو هذه الأيام، ليست في متناول الجميع، حيث يأمل السكان أن تسجل انخفاضا مع دخول الإنتاج بقوة المحلات، على اعتبار أن حملة جمع المنتوج لا زالت في بدايتها.