معتبرا الانتخابات بداية القطيعة مع ”السياسات الهدّامة”

بلعيد يعد بإقامة مناطق للتجارة الحرة بالولايات الحدودية

بلعيد يعد بإقامة مناطق للتجارة الحرة بالولايات الحدودية
  • القراءات: 642
و. أ و. أ

رافع المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر عبد العزيز بلعيد، أمس، بتبسة وقالمة، من أجل بعث التنمية بالمناطق الحدودية عبر إنشاء مناطق حرة للتجارة، مشيرا من جانب آخر، إلى أن تاريخ 12 ديسمبر الجاري، ”هو تاريخ بداية القطيعة مع السياسات التي كسرت الاقتصاد الوطني والكفاءات الجزائرية”.

وقال بلعيد، في تجمع نشطه بقصر الثقافة بولاية تبسة، إنه ”في الوقت الذي كان يفترض فيه أن تكون الولايات الحدودية، مناطق تبادل تجاري بامتياز، تحولت إلى نقاط تهريب بسبب الإهمال وسوء التسيير”، معتبرا غلق الأبواب أمام مواطني هذه المناطق أجبرهم على استعمال كل الطرق والوسائل بحثا عن قوت يومهم في ولايات لها من الإمكانيات والموارد الطبيعية ما يمكنها من تحقيق الاكتفاء الذاتي في جل المجالات.

وجدد التأكيد في هذا الإطار على أن الجزائر تحتاج فقط إلى مسيرين قادرين على تحمل المسؤولية، مشيرا إلى أن تصرفات الماضي، ”لم تكسر فقط الاقتصاد الوطني، بل الإنسان الجزائري ومزقت المجتمع”.

ودعا السيد بلعيد الشعب الجزائري للتصدي إلى كل محاولات ”تعكير الجو وتعفين الإنتخابات المقبلة، من قبل بعض الأطراف التي لا تزال تصطاد في المياه العكرة”، بعدم تفويت هذه الفرصة والتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر.

وفي تجمعه الثاني بقالمة، التزم المترشح - في حال انتخابه رئيسا للجمهورية - بمنح كل الدعم للمورد البشري الذي اعتبره ”الثروة الحقيقية لكل بلد”، متعهدا بمنع نزيف الإطارات التي صرفت عليها  الجزائر أموالا لتكوينها.

وفيما يتعلق بالإدارة المحلية، جدد السيد بلعيد تعهده  بوضع حد لهيمنة الإدارة على كافة المجالات ومنح كافة الصلاحيات لرؤساء البلديات ”الذين كانوا رهينتها”.

كما التزم محليا، بإرجاع المكانة الاقتصادية لولاية قالمة عبر فتح المجال للمستثمرين الحقيقيين لإرساء خارطة اقتصادية حقيقية وكذا إعادة الاعتبار لتربية الأبقار وبعض الصناعات التحويلية التي كانت الولاية رائدة فيها في السنوات الماضية.

وأكد بلعيد أن اختيار رئيس للبلاد هو السبيل الوحيد لتحقيق النهضة الاقتصادية، داعيا الجزائريين، إلى ”التفطن لمخططات اللوبيات، التي حاولت تكسير الجزائر عبر أبواق وصلت صداها إلى الخارج”.