اليوم الـ 16 من عمر الحملة الانتخابية

المترشحون يتعهدون بتقويم السياسات التنموية

المترشحون يتعهدون بتقويم السياسات التنموية
  • القراءات: 769
م. خ - و. توفيق - م. ب م. خ - و. توفيق - م. ب

واصل المترشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر الجاري، رحلة التعريف ببرامجهم الانتخابية أمام مواطني مختلف الولايات، متعهدين بالتكفل بمختلف النقائص التنموية التي تسببت فيها ـ حسبهم ـ السياسات الخاطئة في التسيير التي انتهجها المسؤولون السابقون، ومنهم من هم متابعون اليوم من قبل العدالة لأفعال ترتبط بالفساد، قال بشأنهم المترشح بن قرينة، بأن مقاضاتهم ستكون بمثابة عبرة له ولغيره ممن ستتاح لهم فرصة تسيير شؤون الدولة والشعب.

واستمر تركيز المترشحين في عرضهم لأبرز محاور برامجهم الانتخابية على تنمية القطاعين الفلاحي والصناعي، بدافع الحاجة الماسة إلى تحقيق الأمن الغذائي الذي اعتبروه أساس الأمن القومي، حيث تعهد أغلبيتهم في هذا المجال باستحداث آليات للتمويل وصناديق خاصة لدعم الفلاحة والنشاط الرعوي على مستوى مختلف مناطق الوطن، مع تجديدهم الالتزام بالتكفل بالشباب من خلال تمكينهم من فرص العمل، ومرافقة الفئة التي دخلت عالم الاستثمار منهم من خلال ترشيد عمل آليات دعم التشغيل، وإعطاء فرص جديدة للذين فشلوا في إطارها في تطوير مشاريعهم.

م. ب


فتح مكتب للاقتراع ببكين

أعلنت سفارة الجزائر ببكين، عن اعتزام السلطة الوطنية للانتخابات فتح مكتب للاقتراع بالعاصمة الصينية، لتمكين المواطنين المقيمين بجمهورية الصين الشعبية والمسجلين بالقائمة الانتخابية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 12 ديسمبر الجاري.وأشارت السفارة في بيان تلقت "المساء" نسخة منه إلى أنه يمكن للطلبة الموجودين خارج بكين والذين يتعذر عليهم التنقل إلى مكتب الاقتراع الانتخاب عن طريق الوكالة.

م. خ


المناظرة التلفزيونية يوم الجمعة

أكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات اليوم، الاثنين، أن المناظرة التلفزيونية بين المترشحين الخمسة لرئاسيات الثاني عشر ديسمبر المقبل ستنظم يوم الجمعة القادمة، دون المزيد من التفاصيل. وصرح مسؤول الإعلام لدى السلطة، علي ذراع، للصحافة أن موعد المناظرة التلفزيونية بين المترشحين للرئاسيات قد حدد ليوم الجمعة المقبل، مشيرا إلى أن المزيد من التفاصيل عن مجريات هذا الموعد التلفزيوني (التوقيت، المدة، البث، المنشطين) سيفصح عنها لاحقا.

للتذكير، إقرار تنظيم هذه المناظرة اتخذ من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، بالاتفاق مع جميع المترشحين الذين أبدوا موافقتهم على المشاركة فيها. وكان عضو السلطة، رشيد برداني قد أوضح أول أمس، الأحد للصحافة أن التحضير لهذه المناظرة التلفزيونية "جاري القيام به بجدية"، مضيفا أن "مثل هذه المناظرات تمكن المواطن من الاطلاع عن كثب على البرامج الانتخابية ومعرفة ما يقدمه كل مترشح على حدا بصفة دقيقة".

و.ا


قطاع الرياضة ضمن برنامج المترشحين للرئاسيات

ضمن المترشحون للانتخابات الرئاسية القادمة، في برامجهم الانتخابية عدة نقاط خاصة بالرياضة والترفيه والشباب، وهذا من خلال وضع استراتيجية خاصة بتطوير القطاع الرياضي مستقبلا.

فقد أكد مرشح حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، على تشجيع ممارسة الأنشطة الرياضية لكل الأعمار وللجنسين، والكف عن مقاربة الرياضة عبر المنظار الأوحد لكرة القدم، وعقلنة تسيير الصندوق الوطني للتنمية الرياضية وإضفاء شفافية كاملة عليه، وتشجيع إنشاء مراكز التكوين الرياضي في أكبر عدد من التخصصات، وتوضيح السياسة الوطنية لرياضة النخبة، وتكثيف الرقابة على التسيير المالي للجمعيات الرياضية والنوادي المحترفة، مشيرا إلى جملة من الإجراءات منها الدمقرطة الفعلية للولوج لمختلف التخصصات الرياضية، وضمان تكافؤ الفرص عن طريق استكشاف دوري للمهارات على مستوى التراب الوطني، ومنع الهيئات العمومية من تمويل الكيانات الرياضية المنخرطة في منافسة وطنية لعدم خلق فروق غير مبنية على الأداء.

بالمقابل يمكن للهيئات المذكورة تنظيم مسابقات ومنح جوائز للفرق الفائزة.

وكان المترشح للرئاسيات عبد العزيز بلعيد، قد صرح مؤخرا خلال تجمع شعبي بدار الثقافة في وهران، أن الرياضة في الجزائر تعاني من مشاكل عديدة، ومنذ سنوات لا توجد هناك سياسة رياضية حقيقية، مضيفا أنه يجب إعادة النظر في البرامج الرياضية والتكوين والتعليم بداية من المدرسة الابتدائية لاكتشاف الأبطال ومتابعتهم منذ الصغر.

من جانبه قدم مترشح حزب طلائع الحريات علي بن فليس، في برنامجه الانتخابي عدة وعود في الجانب الرياضي والترفيهي، منها ترقية الممارسة والأنشطة الرياضية الجوارية وتسريع الانتهاء من المشاريع الرياضية التي هي في طور الانجاز، وتحديث وإعادة تأهيل مراكز الشباب وجعلها ترفيهية حقيقية.

أما مرشح حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، فأولى اهتماما بالرياضة في برنامجه الانتخابي، حيث أكد على العمل لإعادة الاعتبار للمنظومة الرياضية بما يحقق النتائج المرجوة على الصعيد المحلي والدولي، وتطوير الهياكل الرياضية، ودعم الإطار البشري اللازم لتحقيق الاحتراف وتغطية مختلف التخصصات وترقية الرياضة المدرسية والجامعية لإعداد النخبة الرياضية، تحسين تسيير المنشآت الرياضية ومراكز الترفيه، وكذا التوعية بضرورة ممارسة الرياضة والنشاط البدني لكل أطياف المجتمع، كأسلوب حياة صحي وشرط لتحسين الحالة الصحية للأفراد والتقليل من أعباء الأمراض.

وتعهد المترشح الحر عبد المجيد تبون، في برنامجه الانتخابي أنه سيسعى لتعزيز قطاع الرياضة ودعمه بكافة الإمكانيات والرقي به، وذلك بتشجيع أنشطة الشباب وتطوير الممارسات الرياضية عن طريق إنشاء هيئة للشباب منتخبة حاملة لصوت الشباب وانشغالاته، وتمكين الشباب من خلال السياسات التي تستهدف التوظيف والوصول إلى المناصب القيادية.

كما أكد تبون، على ضرورة مرافقة الرياضة والرياضيين في البيئات المدرسية والجامعية وتعزيز الرياضة النسائية، وتشجيع رياضة النخبة التي تعتبر مصدر إشعاع لبلادنا في العالم، إضافة إلى دعم ومساعدة الأندية المحترفة، من خلال منح امتياز الملاعب ومنح أراضي مخصصة لإنشاء ملاعبها ومنشآتها الرياضية.

أما المترشح عز الدين ميهوبي، الذي يرى أن الشباب يشكل أولوية رئيسية لعدة قطاعات في جميع السياسات العامة، فركز على مقاربة تشاركية، ملتزما في برنامجه بإعادة بعث المجلس الأعلى للشباب (المنصوص عليه في الدستور ولكن لم يتم تفعيله بعد)، والذي سيكون آلية محورية للتكفل بتطلعات الشباب.

وسيكون هذا المجلس مركزا للمقترحات المقدمة إلى الجهاز التنفيذي من أجل وضع السياسات العامة في هذا المجال، ووضع إستراتيجية وطنية متكاملة للشباب يقترحها المجلس، تحسين الهياكل الأساسية لدور الشباب ومراكز تكوينهم، أيضا تطوير الهياكل القاعدية الرياضية الحوارية على مستوى الأحياء والمؤسسات التربوية.

و. توفيق