تعهد مرشح التجمع الوطني الديمقراطي لرئاسيات 12 ديسمبر الجاري، عز الدين ميهوبي، أمس، من الجلفة، بتركيز جهوده في حال انتخب رئيسا للجمهورية على مراجعة قانون الأملاك الوطنية والمساحات المخصصة للرعي وذلك في إطار الاهتمام بالموالين والحفاظ على ثروتهم الحيوانية.

وأوضح ميهوبي، خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات "عزوزي عزوز" في إطار الحملة الانتخابية، بأن برنامجه يتضمن عدة إجراءات للحفاظ على الثروة الحيوانية ومرافقة الموالين، من خلال تركيز الجهود على مراجعة قانون الأملاك الوطنية والمساحات المخصصة للرعي وتحسيس الموالين بذلك، مؤكدا بأن الحفاظ على الثروة الحيوانية بولاية الجلفة "لا يجب أن يكون على حساب أبنائها الذين لهم الحق في مستوى عال من التكوين، وفي شغل مناصب متقدمة في الإدارة وتسيير المؤسسات".

ولدى تطرقه لما تتخبط فيه الولاية من مشاكل في مجال الصحة واختلالات في قطاع التربية، أكد ميهوبي، على أنه سيسعى إلى ترقية هذه الولاية "من خلال مدها بمراكز لعلاج السرطان، وتأهيل مستشفياتها وتوفير الأخصائيين وترقية هذا المجال في كل جوانبه من أجل ضمان صحة عمومية راقية".

وقال المترشح بأن تعزيز الصحة العمومية وبالأخص الصحة الجوارية، يندرج في صلب واجبات الدولة "وإن لم يكن ذلك، فإن الدولة في حاجة لمراجعة كبيرة لآلية التسيير". وتحدث ميهوبي، عن الشباب ومخططه لمرافقة هذه الشريحة التي أبانت ـ حسبه ـ عن "عزيمة قوية في التصدي لمخططات التدخل الأجنبي في شؤون البلاد"، مشيرا إلى أن هذه الفئة تمثل "حصنا قويا للجزائر بالرغم مما تعانيه".

وفي تجمع سابق له نشطه أول أمس، بولاية تيسمسيلت، وعد المترشح ميهوبي، باستحداث صندوق لتنمية المناطق الجبلية خاصة ـ كما قال ـ وأن منطقة تيسمسيلت تمثل 65 بالمائة من الجبال، ملتزما في هذا الإطار "بإيجاد حلول وتنمية المناطق الجبلية على غرار مناطق الجنوب التي وعدها أيضا بإنشاء صندوق لتنمية المناطق الجنوبية. وتعهد المترشح في خطابه بدار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم، بمحو أثار الماضي ورفع التحديات التي تواجهها البلاد، معلنا عن استعداده لرفع العزلة عن الولاية من خلال وضع مخطط تنموي لربط الولاية بشبكة الطرقات الوطنية ورفع التجميد عن مشاريع إنجاز المستشفيات.

كما ذكر باعتزامه العمل على التكفل بالسكن من خلال استحداث صيغة السكن الإيجاري، ورفع منحة السكن الريفي إلى 100 مليون سنتيم وذلك للنهوض بالتنمية الريفية. وإذ ثمّن مجهودات الدولة لإدماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل، ودعم عمال الشبكة الاجتماعية الذين سيستفيدون ـ حسبه ـ من نفس العملية، اعتبر ميهوبي، الشعب الجزائري معادلة أساسية في بناء جمهورية المؤسسات، ملتزما ببعث  دستور قوي وثابت يصوت عليه الشعب في استفتاء شعبي.