وقّعت الجزائر والصين أول أمس، على اتفاقية تتضمن تبادل الخبرات في مجال التكوين وتعزيز قدرات الحكامة، حيث وقّعت الاتفاقية من طرف الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية و تهيئة الاقليم محمد لمين درامشي، ونائب الوزير نائب رئيس الأكاديمية الصينية للحكامة، شي شونتاو، بحضور وزير الداخلية صلاح الدين دحمون، و سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، لي ليانهي. 

وفي ختام الحفل أوضح الأمين العام لوزارة الداخلية، أن هذه الاتفاقية تهدف إلى ”تشجيع تبادل الخبرات في مجال التكوين وتعزيز قدرات الحكامة بين البلدين”.

وإذ ذكر بالعلاقات الجيدة القائمة بين البلدين، أبرز السيد درامشي، أن هذه  الاتفاقية ستسمح ”باستحداث في الأيام المقبلة أكاديمية جزائرية صينية للحكامة، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال تكوين الموارد البشرية”. وأشار المسؤول إلى أن الأمر يتعلق أيضا بتوسيع التعاون في مجال الحكامة إلى  قطاعات أخرى، مبرزا أن الأكاديمية الصينية للحكامة التي أنشئت منذ 86 سنة  ”تحظى بتجربة طويلة في الميدان”.

من جهته أكد نائب رئيس الأكاديمية الصينية ”استعداد بلده لدعم المؤسسات  الجزائرية في مسار تكريس الحكامة”.

وبعد أن دعا إلى ”دعم واسع” من قبل سلطات البلدين، أشار السيد شونتاو، أن هذه الاتفاقية تشكل إطارا ”لتعزيز الشراكة في مجال تكوين الموارد البشرية، لا سيما إطارات المؤسسات العمومية المكلفة بالسهر على الحكامة الجيدة”.