أكد وزير الأشغال العمومية والنقل، مصطفى  كورابة، أمس، بخنشلة، على "أهمية ضمان معايير الجودة والنوعية في إنجاز مشاريع صيانة الطرقات الولائية والبلدية.

وشدد الوزير، خلال إعطائه إشارة انطلاق أشغال إعادة تأهيل الطريق الولائي رقم  45 "أ" الذي يربط بلدية يابوس بالحدود الإدارية مع ولاية باتنة على مسافة 6 كلم، في إطار زيارة تفقد قام بها إلى هذه الولاية، على ضرورة المتابعة الصارمة لمشاريع إعادة تأهيل وصيانة الطرقات بالتنسيق مع مخابر الجودة بما يضمن ديمومة أطول لها.

وأوضح كورابة في سياق متصل، أن إنجاز شبكة الطرقات "يجب أن يتبعه برنامج للصيانة، وذلك لما لهذه الأخيرة من دور كبير في ضمان ديمومة خدمات هذه الطرقات، بما يعود بالفائدة على مستعملي الطرقات والمواطنين بصفة عامة".وأسدى الوزير تعليمات لمدير الأشغال العمومية بالولاية، تقضي بالتنسيق مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية للاعتناء بالطرق البلدية وصيانتها من خلال إنشاء ورشات صغيرة تتكفل بالحفاظ على هذه الطرقات.

إثر ذلك أعطى الوزير إشارة انطلاق أشغال إعادة تأهيل الطريق الولائي رقم 172 إلى غاية بلدية لمصارة على مسافة 9 كيلومترات وهو المشروع الذي خصص له غلافا ماليا يقدر بـ89 مليون دينار.

كما شرف السيد كورابة على وضع حيز الخدمة للطريق البلدي "17 أ« ببلدية طامزة بطول 8,6 كلم وهو المشروع الذي تم إنجازه في ظرف 4 أشهر، حسب ما ورد في الشروحات التي قدمت للوزير.

واستمع ممثل الحكومة إلى عرض حول مشاريع القطاع التي تم تمويلها ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية خلال سنة 2019، حيث ثمن المجهودات المبذولة على مستوى ولاية خنشلة، فيما يخص صيانة وإعادة تأهيل الطرقات الولائية والبلدية.

وواصل وزير الأشغال العمومية والنقل زيارته إلى ولاية خنشلة بإشرافه على انطلاق أشغال مشروع إنجاز الطريق الإجتنابي لولاية خنشلة ليتنقل بعدها إلى بلدية قايس، حيث استمع لشروحات حول  مشروع ازدواجية الطريق الرابط بين بلدية قايس إلى غاية الحدود الإدارية مع ولاية باتنة.