تعهد بزرالدة بمناقشة ملف الجامعة

بلعيد يبرز أهمية الاستثمار في العنصر البشري

بلعيد يبرز أهمية الاستثمار في العنصر البشري
  • القراءات: 534
الجزائر: م.  أجاوت الجزائر: م. أجاوت

التزم مترشح جبهة المستقبل للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم، بمناقشة شاملة لملف الجامعة، وكل ما يتعلق بشؤون الطلبة، في حال انتخابه رئيسا للجمهورية خلال الاستحقاقات الرئاسية القادمة، مؤكدا أن الطالب يبقى حجر الزاوية، في ارساء معالم الدولة الحديثة وبناء مؤسسات قوية.

وتعهد بلعيد، خلال تجع شعبي نشطه، أمس، بالقاعة متعددة الرياضات لملعب زرالدة، تحت شعار "الشعب يقرر"، بالتعجيل في فتح نقاش عميق وجاد حول ملف المنظومة الجامعية، مع تسليط الضوء على الظروف المعيشية للطالب بدءا من النقل والإطعام والإيواء والعمل على إيجاد الحلول الكفيلة بإصلاح واقع الجامعة الجزائرية، وتحسين الأوضاع التعليمية والاجتماعية للطالب بشكل عام.

وأوضح المترشح في هذا الإطار، أن الاهتمام بتحسين وترقية قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، وكذا ملف الخدمات الجامعية، نابع من قناعته القوية والراسخة، بأن "الطالب هو أساس الإقلاع الحقيقي للبناء القوي لمؤسسات الدولة، وجوهر النخبة التي ستقود البلاد مستبقلا".

وأضاف مرشح جبهة المستقبل، أنه في حال فوزه بكرسي المرادية، سيعمل على مرافقة خريجي الجامعات وإقحامهم في تسيير الحياة السياسية، وتبوأ مناصب في مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن الجامعة الجزائرية تحصي سنويا تخرج ما يقارب 400 ألف طالب في شتى التخصصات العلمية والمعرفية، "لذا لابد من التفكير الجاد في احتواء كل هؤلاء الطلبة وإدماجهم في سوق الشغل، بما يتماشى وتخصصاتهم وتطلعاتهم".

وذكّر بلعيد، بالمناسبة، بالمسار التاريخي والنضالي للطلبة الجزائريين، بدءا بمساهمتهم الفعالة في الحركة الوطنية وفي ثورة التحرير المجيدة، إلى جانب جهودهم الجبارة في معركة البناء والتشييد بعد الاستقلال ومرافقتهم لمسيرات الحراك الشعبي السلمي، معتبرا نفسه سفيرا للطلبة في الساحة السياسية. ومدافعا عنهم وعن مكاسبهم منذ أن كان طالبا في صفوفهم.

في سياق متصل، التزم المترشح، بأن يكون عند حسن ظن الشعب الجزائري والطلبة، في بناء دولة ديمقراطية بمؤسسات قوية، تقوم على أساس الأخلاق، والاستثمار في العنصر البشري، وإرساء أسس متينة للاقتصاد الوطني، وفتح ورشات تنموية عبر كل ولايات الوطن.