سيد أحمد طاب، مدرب مولودية وهران لكرة اليد لـ«المساء”:

تمتين أسس الفريق قبل الحديث عن الصعود

تمتين أسس الفريق قبل الحديث عن الصعود
سيد أحمد طاب، مدرب مولودية وهران لكرة اليد
  • القراءات: 560
❊ حاوره: م. سعيد ❊ حاوره: م. سعيد

يكشف سيد أحمد طاب، مدرب مولودية وهران، عن الاستراتيجية الجديدة التي يتبعها فرع كرة اليد هذا الموسم، وهي تمتين أسس الفريق قبل الحديث عن الصعود، تفاديا لركوب المصعد كل مرة، حسبه، مبديا رضاه عن الصيغة الجديدة لبطولة القسم الوطني الأوّل المتبناة هذا الموسم، وشدّد على ضرورة الصبر على التشكيلة الحالية للمولودية الوهرانية، التي تركت وراء ظهرها سنوات عجافا، وتتطلع لأخرى مثمرة...

بداية، ما هو تعليقك على تعادل فريقك أمام أولمبيك مغنية ؟

ج: هو تعادل بطعم الهزيمة، حيث لم نستغل نفاد المخزون البدني لضيفنا أولمبيك مغنية في الشوط الثاني للنيل منه، خاصة لما حزنا على فارق ثلاث إصابات، لكن أشبالي دخلوا في عيب التسرع، الذي ضيّع علينا فرصا سانحة، وسمح لفريق مغنية بالعودة في النتيجة، كما كان بمقدورنا قتل المباراة في العشر دقائق الأخيرة، لكن فشلنا، حتى ضربة الجزاء التي منحت لنا في الثواني الأخيرة أهدرناها برعونة، دون نسيان التحكيم الذي لعب دورا سلبيا، وساهم بطريقة أو بأخرى في تعادل فريقي.

كيف ذلك وفريقك لم يدخل في المباراة منذ انطلاقتها ؟

ج: لا، ارتكبنا أخطاء دفعنا ثمنها غاليا، كما أريد أن أؤكد أنها بداية الموسم، وغالبا ما تكون الانطلاقة صعبة على الجميع، وليس على فريقنا فحسب.

وكيف كانت تحضيراتكم لبطولة هذا الموسم ؟

ج: خضنا تحضيرات لأكثر من شهرين، خارج القاعة وداخلها، ونجحنا في استعادة الثنائي المحنك محمد رويجة، وشوقي أبو كمال، وانتداب بعض الأسماء الشابة الواعدة، لكن تأخّر انطلاق البطولة، والتأجيلات المتتالية التي شهدتها ضايقنا كثيرا.

ما هو رأيك  في الصيغة الجديدة المعتمدة في بطولة هذا الموسم بتوزيع أندية القسم الوطني الأوّل على ثلاث مجموعات جهوية ؟

ج: هناك عوامل وأسباب، حتّمت على رؤساء الأندية، وممثليها الموافقة على النظام الجديد للبطولة، كالتحضيرات للاستحقاق الانتخابي ليوم 12 ديسمبر القادم، وتوقف البطولة بمناسبة مشاركة الفريق الوطني في كأس إفريقيا للأمم القادمة بتونس، وبعدها قدوم شهر رمضان الكريم، وعليه فإنّ الصيغة القديمة لا تساعد من حيث الحيز الزمني، إضافة إلى أنّ الصيغة الجديدة تمنح الأندية فرصة التقليل من التنقلات الكثيرة خارج دياره، وبالتالي اقتصاد الكثير من المال الذي هي أحوج إليه، لا أنكر أنه كانت بعض المعارضة إلاّ أنّ الصندوق هو الذي حدّد وقرّر في نهاية الأمر.

وما هو هدفكم على ضوء هذا الجديد ؟

ج: الحقيقة، كثر الحديث بداخل فريقنا عن الصعود، لكن أنا لست مستعجلا عليه، هو سهل التحقيق، لكن البقاء في القسم الممتاز هو الأمر الصعب، الذي أتخوف منه، فأنا لا أريد لمولودية وهران أن تكرّر المصعد، لذا قلت وأكرر أنا أريد صعود مولودية وهران على أسس صحيحة ومتينة، ومن في جميع النواحي، الإدارية، الفنية، ومن جانب المال.

على ذكر المال، هل نفهم بأنّ فريقكم لا يتوفّر على الإمكانيات اللازمة التي يحتاج إليها ؟

ج: لا بالعكس، الحمد لله، الرئيس الطيب محياي منح اللاعبين تسبيق راتبين شهريين، وجلب ما يحتاجه الفريق من عتاد وألبسة رياضية، وبكلمة واحدة الفريق يوجد في ظروف مواتية، ما أخشاه هو انقطاع التحفيز مستقبلا، والذي لا يجب أن يقتصر على بداية الموسم فقط.

هل ترى بأنّ فريقكم بمقدوره التعاطي بإيجابية مع المجموعة التي يوجد فيها ؟

ج: نعم، وأؤكّد بأنّنا سنتواجد في دورة اللقب، بعد انتهاء مقابلات الشق الأوّل من بطولة القسم الأول.

ماهو رأيك في مجموعة الفريق الوطني وتوقعاتك لمشاركته في بطولة إفريقيا للأمم القادمة بتونس ؟

ج: على ما أعتقد 6 فرق لها الحق في الترشح لبطولة العالم، وفريقنا لن يضيع نيل بطاقة الترشح إليها، لكن أظن أن الهدف الأساسي للناخب الوطني الجديد الفرنسي آلان بورت هو تكوين فريق جديد وقوي.

ماهي كلمتك الختامية ؟

ج: على الجميع الصبر على التشكيلة الحالية لمولودية وهران، يلزم العناية بها، والالتفاف حولها، قد تخسر اليوم لكن الأكيد أنها ستربح غدا، لأن المولودية فريق عريق وصاحب تاريخ حافل في اللعبة، وستنجح حتما إن شاء الله.