سقطت تشكيلة جمعية الخروب للمرة الثالثة على التوالي في جولات الرابطة الثانية المحترفة، حيث لم تستطع الفوز في خامس مقابلة على التوالي، مما جعلها تتدحرج إلى الوراء في سلّم الترتيب العام وخروجها من مقدمة الترتيب التي كانت تحتلها في وقت سابق، ما يعني العودة للحديث عن تحقيق هدف البقاء بدل الصعود.

ولم يجد التقني القسنطيني الشفرة المناسبة لكي يعيد النادي إلى الواجهة، وهو ما قد يعجّل برحيله من على رأس العارضة الفنية للنادي الأحمر، خاصة وأن التقني القسنطيني يواجه ضغوطات كبيرة من الأنصار الذين يستفسرون عن سبب هذا التراجع، ما جعل بعض المصادر المؤكدة من داخل النادي، تؤكد بأن الإدارة ستعقد اجتماعا طارئا في الساعات القليلة القادمة لأجل الكشف عن الأسباب الحقيقية التي تؤدي بالفريق إلى الخسارة في كل مباراة يلعبها، خاصة فيما يتعلق بالمقابلات التي تلعب خارج ملعب عابد حمداني بالخروب، حيث من المرتقب أن تدرس الإدارة مستقبل بوعراطة على رأس العارضة الفنية، إضافة إلى محاولة التشاور على مستقبل الفريق الذي يجب أن يدعم صفوفه في مرحلة التحويلات الشتوية المقبلة "الميركاتو" وتحديدا من الناحية الدفاعية.

ويبقى العامل الذي يؤكد أن الفريق الخروبي كان قادرا على العودة بالنقاط الثلاث من سكيكدة، ويؤكد أيضا أنه ضعيف من الناحية الهجومية، هو أنه كان متفوقا في النتيجة خلال المرحلة الأولى لكنه تلقى هدفين على يد شبيبة سكيكدة بطريقة سهلة، على اعتبار أن السكيكدية فكوا شفرة دفاع الخروبية على مرتين متتاليتين وعن طريق نفس اللاعب، دون الحديث عن الأخطاء الأخرى الكارثية التي كادت تكلف الفريق أهدافا أخرى.

خالد.ح