أكد المترشح للانتخابات الرئاسية، علي بن فليس أنه سيلتزم في حال انتخابه رئيسا للجمهورية بإصلاح المنظومة التربوية بعصرنتها وإدخال برامج متطورة، وكذا إعادة الاعتبار للأسرة التربوية، مضيفا بأنه سيعمل على التوزيع العادل للمؤسسات الاستشفائية والأطباء عبر مختلف مناطق الوطن. وكذا دعم الفلاحين للنهوض بالقطاع الفلاحي.

وقال السيد بن فليس في تجمع شعبي نظمه بولاية بسكرة، في إطار حملته الانتخابية أول أمس، أن برنامجه الانتخابي في الشق المتعلق بالتربية يتضمن توسيع التعليم التحضيري بإضافة سنة وكذا عصرنة التعليم الثانوي ومراجعة نظام ”أل.أم.دي” بالجامعة.

كما شرح المترشح برنامجه في مجال الصحة والمتضمن ـ حسبه ـ توزيعا عادلا للمؤسسات الاستشفائية والأطباء عبر مناطق الوطن، مع إعادة النظر في ملف الخدمة المدنية بإشراك المختصين في القطاع، ملحا على أهمية الاهتمام بالجالية الجزائرية الموجودة في الخارج وإعطاء الحق للشتات والنخبة الموجودة في الخارج في تولي مناصب المسؤولية بالجزائر للاستفادة من تجربتها وكفاءتها.

تعهد المترشح بالاهتمام بالجانب الفلاحي ودعم الفلاحين وتمكينهم من تسويق منتوجاتهم في إطار منظم، لتحقيق تنمية فلاحية واكتفاء ذاتي وتنويع الاقتصاد، داعيا الجزائريين لاحترام الاختلاف في الرأي وحرية التعبير. كما شدد على أهمية دور الطبقة السياسية والمجتمع المدني في الخروج من الأزمة وإيجاد الحلول وتحمل المسؤوليات، معتبرا حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية يقع على عاتق الطبقة السياسية، التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها كاملة.

وفي تجمع آخر نشطه بولاية تيارت، قال المترشح بن فليس إنه في حال فوزه بكرسي الرئاسة، سيعمل على تعديل الدستور بما يتماشى وراهن البلاد، خاصة ما تعلق بتقليص صلاحيات رئيس الجمهورية لإعطاء وثبة حقيقية للعمل الحكومي والتشريعي.

كما أبرز المترشح أن البلاد تزخر بطاقات هائلة في كل المجالات التنموية خاصة الشباب الحاملين للشهادات الجامعية في مختلف التخصصات والذين ينتظرون بفارغ الصبر من يتكفل بهم ويعطيهم الفرصة لإبراز طاقتهم، مؤكدا أن برنامجه يتناول كل هذه المحاور الهامة لإخراج البلاد من الأزمة المتعددة الجوانب التي تسبب فيها بعض الساسة.