بلعيد من معسكر:

الانتخابات علاج للمشكل السياسي

الانتخابات علاج للمشكل السياسي
  • القراءات: 554
ع. ياسين ع. ياسين

شدد، مرشح جبهة المستقبل لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، عبد العزيز بلعيد في تجمع شعبي نشطه أمس، بالقاعة المتعددة الرياضات بمعسكر، على ضرورة إجراء الرئاسيات في وقتها لما تكتسيه من أهمية في "علاج المشكل السياسي" الذي تمر به البلاد.

وأوضح المترشح أن إجراء حوار حقيقي مع جميع الأطراف، أصبح ضرورة حتمية "لنزع الألغام الموجودة في كل مكان"، مضيفا "نحن لا نزال متمسكون بفتح أبواب الحوار أمام الجميع بما فيهم الرافضون للإنتخابات الرئاسية من دون إقصاء".

ودعا بلعيد أنصاره الذين جاءوا من عدد من بلديات الولاية، إلى العمل على إحداث التغيير من خلال إقناع "الشعب على تقرير مصيره والتصويت لصالحه"، مؤكدا أنه "سيكون لا محالة أداة التغيير" وسيعمل على "بناء دولة الحق والقانون".

ودافع مرشح جبهة المستقبل، خلال كلمته على المنتخبين، خاصة رؤساء البلديات، الذين قال إنهم "أصبحوا خدام الإدارة الجزائرية التي تنفذ بهم مهامها، قبل أن ترميهم للعدالة وتدخلهم إلى السجون"، مضيفا أن "الكثير من رؤساء البلديات يوجدون اليوم في السجون وآخرون موقوفون عن مهامهم بقرارات تعسفية يمضيها الولاة ورؤساء الدوائر".

وتعهد بلعيد بإعادة "السلطة للشعب" وذلك من خلال جعل "الإدارة الجزائرية في خدمة الشعب وليس العكس"، مشيرا في المقابل إلى أن تجسيد هذا الأمر "يتطلب ضرورة خروج المواطنين إلى صناديق الاقتراع للإسهام في إحداث هذا التغيير الذي يؤدي إلى بناء المؤسسات التي يكون فيه القرار الأول والأخير للشعب".

وقدم المترشح وعودا للفلاحين بمعسكر، حيث أكد أنه سيعمل في حال توليه منصب رئيس الجمهورية على دعم الفلاح الحقيقي وليس الفلاح الذي يسرق أموال الشعب". كما تعهد "ببناء مؤسسات استشفائية ودعم قطاع الصحة وترقية مكانة الأطباء".

وختم مرشح المستقبل تجمعه الذي يندرج في إطار اليوم الرابع من عمر الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، بالتأكيد على أن مشروعه يعتمد أساسا على توحيد الجهود من خلال مد اليد للجميع لحل جميع المشاكل التي يتخبط فيها الوطن والمواطنين.