تبون يتعهد من النعامة وبشار:

القضاء على البطالة وإحداث تنمية بالمناطق الريفية

القضاء على البطالة وإحداث تنمية بالمناطق الريفية
  • القراءات: 668
أحمد بوسعيد / و.أ أحمد بوسعيد / و.أ

تعهد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر القادم، عبد المجيد تبون، مساء أمس، من النعامة بالقضاء على مشكل البطالة في أوساط الشباب وإحداث تنمية "شاملة" في المناطق الريفية والجبلية للبلاد.

وقال تبون في تجمع شعبي بدار الثقافة لهذه الولاية في إطار اليوم الثالث من الحملة الانتخابية، إنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، سيعمل على حل مشاكل البطالة في أوساط الشباب، من خلال دعم الابتكار والمؤسسات الصغيرة والناشئة والمشاريع التي تخلق الثروة ومناصب العمل وكذا "جعل الجامعة تتماشى ومحيطها الاقتصادي".

كما تعهد السيد تبون بإحداث تنمية شاملة في المناطق الريفية والجبلية للبلاد، مؤكدا التزامه بالحفاظ على مبادئ الدولة الاجتماعية وصيانة كرامة الطبقات الهشة والفقيرة، بالإضافة إلى دعم الفلاحين والمواليين "لأن هذا القطاع سيكون بديلا عن المحروقات".

وبالمناسبة، نفى ذات المترشح أن "يكون ضد رجال الأعمال"، مشيرا إلى أن الجزائر تتوفر على قرابة 2500 رجل أعمال "قرابة 60 واحد منهم فقط استنزفوا الاقتصاد الوطني". كما أبرز أن "برنامجه يدعم المشاريع الاقتصادية الناجحة ويعتمد على المنافسة الاقتصادية الشريفة وتكافؤ الفرص بين المؤسسات الاقتصادية والمقاولين، في مجال الحصول على المشاريع والصفقات.

وشدد المترشح على ضرورة حفاظ كل فئات الشعب الجزائري على وحدتهم الوطنية والوقوف وقفة رجل واحد للدفاع عن وطنهم، مجددا دعوته للجزائريين للمشاركة بقوة في رئاسيات 12 ديسمبر القادم "من أجل حماية الوطن من مختلف التهديدات والمخاطر المحدقة به".

ونشط المترشح الحر عبد المجيد تبون خلال الفترة الصباحية من اليوم الثالث للحملة الانتخابية، تجمعا شعبيا بولاية بشار، أكد خلاله عزمه على مواصلة مساري "التطهير والتغيير"، مبرزا في الوقت ذاته بأن هذا التغيير "لن يكون إلا بالانتخابات".

في سياق متصل، أشار تبون إلى أنه "من حق الجزائريين التصويت ولا يمكن لأحد أن يمنعهم من حقهم الدستوري"، معربا عن احترمه للآراء معارضي الانتخابات، والتي يقابلها  ـ حسبه ـ أراء الكثير من المؤيدين لتنظيم هذه الانتخابات.

وإذ حذر من المتربصين بالبلاد، شدد المترشح على أن "الفراغ الدستوري قد تنتج عنه نتائج مشابهة لفترة 1992 والتي عرفت بالفترة الانتقالية"، لافتا إلى أن "لا أحد يعلم كيف ستنتهي الأمور".

وأشار تبون بالدور الكبير الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير في حماية الجزائر، متعهدا لدى تطرقه إلى مجال التنمية بإنشاء بنك خاص بالمؤسسات والعمل على إدماج منطقة بشار ضمن الجنوب الكبير.

كما تطرق المترشح إلى مشكل تهميش الإطارات من مختلف المناصب العليا، حيث اعتبر التشبيب هو الحل، ملتزما بالعمل في حال انتخابه رئيسا للجمهورية على تغيير قانون الانتخابات لإعطاء فرصة أكبر لأصحاب الشهادات الجامعية لولوج عالم التسيير المحتكر ـ حسبه ـ من طرف أصحاب المال.

كما تعهد أيضا بالسعي إلى إنشاء نموذج اقتصادي جديد قائم على تنويع موارد النمو وترقية اقتصاد المعرفة.