زرواطي تؤكد مرافقة ”المشاريع الخضراء”

1557 اقتراح حول رسكلة النفايات والطاقات المتجددة

1557 اقتراح حول رسكلة النفايات والطاقات المتجددة
  • القراءات: 491
م. اجاوت م. اجاوت

أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، التزام قطاعها بمرافقة الشباب حاملي المشاريع والمستثمرين في المجال البيئي، لا سيما المتعلقة باسترجاع ورسكلة النفايات، والطاقات المتجددة، ومساعدتهم بمختلف الوسائل المادية والبشرية، لتمكينهم من تجسيد ”المشاريع الخضراء”، والتوصّل لتنمية مستدامة، كاشفة عن تسجيل 1557 فكرة (اقتراح) لهؤلاء الشباب تصب كلها في دعم واثراء هذا المجال.

وأبرزت زرواطي، في تصريح لها على هامش إشرافها أمس بمقر الوزارة على فعاليات اليوم الانتقائي التحضيري للقاء الوطني الاول لحاملي المشاريع، بحضور 120 مشاركا قدموا من مختلف الولايات، عزم وزارتها على مرافقة هؤلاء الشباب في تجسيد مختلف تصوراتهم ومشاريعهم ذات العلاقة بالقطاع، خاصة مواجهة النفايات المتنوعة، وإعادة تدويرها، إلى جانب الاستثمار في الطاقات المتجددة بما يخدم الاقتصاد البيئي. وأشارت المتحدثة إلى أن المحور الرئيسي الذي تراهن عليه إدارتها الوزارية، هو جعل كل هذه المساهمات والمشاريع البيئية، آلية لتنمية مستدامة قائمة على الاقتصاد الأخضر، تساهم بشكل فعّال في ترقية وتطوير الاقتصاد، وأن الهدف من هذا اللقاء هو مناقشة كيفية تجسيد هذه المرافقة الميدانية لهم على أرض الواقع مع حاملي المشاريع بما يتيح لهم إشراك جهودهم في عمليات الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، والعمل على تجسيده وفق ما تحدده الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة للقطاع والجلسات الوطنية لها المنظمة سابقا.

وأضافت الوزيرة أن هذا اللقاء التقييمي، يندرج في إطار تشجيع الحكومة لهذا الموضوع الحسّاس، من خلال حثّ كل الشباب حاملي المشاريع، والمستثمرين، والشركاء المعنيين بالقطاع على الانخراط بقوة في هذه المعادلة البيئية، خاصة في ظل توفّر كل الأسباب والشروط والوسائل المختلفة للشروع في ذلك.

وأكدت ممثلة الحكومة أن هناك التزامات جادة من المستثمرين حاملي المشاريع، والمتعاملين الاقتصاديين، لتجسيد الكثير من المشاريع البيئية المتنوعة عبر ولايات الوطن، تهتم بالأساس بميادين الاقتصاد الأخضر، وإعادة تدوير النفايات ورسكلتها، داعية كافة المشاركين، إلى تقديم أفكارهم وتصوراتهم التي تصب في هذا الإطار، مع تقديم شروحات مستفيضة عن المشاريع التي يعرضونها ومدى تماشيها مع المحاور الكبرى للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة للقطاع.

وأشارت زرواطي الى تنظيم 5 أفواج من المشاركين في اللقاء، يوزعون على 4 قاعات بالوزارة، في إطار ورشات تقنية مغلقة لعرض مختلف المشاريع المتعلقة بالموضوع، حيث سيتم التركيز في هذه الورشات على تسليط الضوء أكثر على كيفية انتقاء المشاريع لعرضها في اللقاء الوطني الأول الذي يلي هذا اليوم الانتقائي مع نهاية شهر نوفمبر الجاري، بالاضافة الى المرافقة التقنية والدعم المعنوي للمهتمين في الاستثمار في رسكلة النفايات والطاقات المتجددة، وكذا مناقشة منح تسهيلات في الاستثمار في هذين المجالين، مع تبسيط الإجراءات والتدخل على مستوى جميع القطاعات الأخرى، والعمل على ابراز دور الاستثمار في هذا القطاع البيئي الهام.

وينتطر أن تتوج فعاليات أفواج العمل خلال هذا اللقاء، حسبما علم من السيد فرقي عبد القادر اطار بالوزارة، الذي قدم تدخلا حول التنظيم المتعلق بعرض المشاريع، بتوصيات سيتم تثمينها وأخذها بعين الاعتبار، خلال اللقاء الوطني الأول لحاملي المشاريع في مجالي الرسكلة والطاقات المتجددة، المقرر تنظيمه أواخر نوفمبر الجاري.