تلقت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، منذ الفاتح جانفي حتى بداية شهر نوفمبر الجاري، أكثر من 626459 مكالمة هاتفية من مواطنين من مختلف ربوع الوطن للاستفسار حول مهام الهيئة والتبليغ، قدر عدد الإخطارات التي تتعلق بالمساس بمختلف حقوق الأطفال 1244

وأوضحت رئيسة الهيئة، مريم شرفي، أمس، في ندوة صحفية بمنتدى جريدة المجاهد بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف لـ20 نوفمبر من كل سنة، أنه تم تسجيل ارتفاع في عدد الإخطارات المتعلقة بالمساس بحقوق الاطفال بالمقارنة مع السنة الماضية، حيث تمت معالجة الإخطارات الاستعجالية فورا، فيما تم التكفل بباقي الإخطارات على مستوى مصالح الوسط المفتوح، بينما تم توجيه بعص الإخطارات إلى المصالح القضائية. وأشارت شرفي إلى أن الهيئة لا تزال تعرف بمهامها وكيفية الإخطار خاصة عبر الرقم الأخضر 11/11 حتى تتمكن من التدخل لحماية أكبر عدد من الاطفال في خطر، مضيفة أن المساعي جارية للانتهاء من وضع المؤشرات إنشاء بنك معلومات يقدم احصائيات واضحة حول وضع الطفل، سيتم الإعلان عنها نهاية السنة الجارية، وذلك بالاعتماد على لجنة تنسيق دائمة مكونة من 16 قطاعا وزاريا.

كما ذكرت المتحدثة بأهم إنجازات الهيئة منذ تأسيسها منها إصدار ثلاث مراسيم تنفيذية خاصة بطريقة عمل الهيئة، ومرسوم خاص بتحديد الشروط الواجب توفرها في العائلات الكفيلة في انتظار تحضير باقي المراسيم التطبيقية الأخرى، إلى جانب وضع مختلف آليات الأخطار ومنها الرقم الأخضر المجاني، وإطلاق عمليات تكوين مست عدد من الفاعلين في المجتمع من اطارات الهيئة وإعلاميين وفنانين ومجتمع مدني، فضلا عن تنظيم خرجات ميدانية إلى عدد من المراكز المتخصصة بالطفولة بأكثر من 13 ولاية وطبع عدد من الكتب المتعلقة بقانون الطفل لسنة 2015 وترجمته إلى الأمازيغية بالتعاون مع المحافظة السامية.

ودعت شرفي المطلقات الى اللجوء إلى صندوق الطلاق في حال لم الزوج النفقة، لضمان حق الاطفال في الحصول على مستحقاتهم، منبهة إلى عدم تشويه صورة الاولياء عند الاطفال والذي يعتبر واحداً من الاخطار التي تمس بحقوق الاطفال، معلنة عن تنظيم حتفل كبير غدا الثلاثاء لفائدة الاطفال بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، يحتضنه قصر الثقافة مفدي زكريا.