أعلنت مصادر طبية في غزة عن ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 34 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء الماضي.

وذكرت المصادر أن طواقمها الطبية انتشلت جثتي طفلين عقب استهداف قوات الاحتلال لمنزل سكني في وسط قطاع غزة. وقبل ذلك، أعلنت الوزارة عن مقتل ستة فلسطينيين في غارة إسرائيلية جديدة استهدفت منزل غرب مدينة دير البلح وسط القطاع. وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 32 فلسطينيا وإصابة 100 آخرين بجروح.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أعلنت فجر الخميس عن الاتفاق على وقف إطلاق النار مع الاحتلال في قطاع غزة وذلك بوساطة مصرية.

ورغم هذه الهدنة، فقد أصيب فلسطينيان فجر أمس، جراء شن طائرات حربية إسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على مواقع للمقاومة الفلسطينية في جنوب قطاع غزة.  وأفاد شهود عيان أن مواطنين أصيبا بجروح طفيفة وتم تقديم العلاج ميدانيًا لهما جراء قصف موقع للمقاومة في رفح، فيما لحقت أضرارا مادية بمنازل المواطنين بالحي السعودي في رفح إثر غارات جوية على مواقع قريبة للمقاومة. 

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد هاجمت ثلاثة مواقع للمقاومة غربي خان يونس ورفح في مناطق المحررات جنوب القطاع.  وأشارت مصادر أمنية فلسطينية إلى انفجارات كبيرة سمعت جراء سلسلة الغارات المتتالية في تلك المناطق، مضيفة أن أضرارًا كبيرة لحقت بالمواقع المستهدفة.

الاعتداء الإسرائيلي الشنيع على غزّة: الجزائر تدين بشدة 

أدانت الجزائر بشدة "الاعتداء الشنيع" للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة، والذي راح ضحيته العديد من سكان القطاع، مجددة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، حسب ما صرح به الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف.

وقال السيد بن علي الشريف "ندين بشدة الاعتداء الشنيع للاحتلال الإسرائيلي الذي خلف العديد من الشهداء والجرحى من سكان قطاع غزّة".  وأضاف الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية: "وإذ ندد بهذا التصعيد الخطير الذي يعد انتهاكا جديدا من طرف الاحتلال للمواثيق والقوانين الدولية، فإننا نجدد تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وندعو المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات الإجرامية المتكررة على الشعب الفلسطيني الأعزل".

ق. و