زهيرة ياحي محافظة المهرجان

نسعى إلى مشاركة السينما الآسيوية بداية من الدورة القادمة

نسعى إلى مشاركة السينما الآسيوية بداية من الدورة القادمة
  • القراءات: 483
د.مالك د.مالك

كشفت زهيرة ياحي، محافظة المهرجان الدولي للسينما بالجزائر، أن الدورة العاشرة تمكنت من إحضار الكثير من المخرجين مع أفلامهم، فبالنسبة لها، أفضل ما يحدث في المهرجان، هو مناقشة هذه الأعمال مع الجمهور، بمشاركة المخرجين، حتى وإن كان وقت النقاش قصيرا.

المتحدثة، إنه من الصعب تقييم المهرجان في دورته العاشرة، لأنه عندما تتم برمجة المهرجان، لدينا نظرة عامة، وهي المنافسة واللقاءات المهنية، وكذلك الأفلام خارج المنافسة، بالإضافة إلى تكريم شخصية كبيرة في السينما الجزائرية، كشخصية موسى حداد.

أشارت ياحي إلى أن الأفلام التي تحصل عليها المهرجان كلها جيدة، نطرا  لمحتواها وصفاتها الفنية أو الجمالية. وتابعت تقول هناك أفلام أردنا أن نحصل عليها ولم يتم ذلك، بسبب الرسوم باهظة الثمن، أو لم تكن ممكنة، لكنني آمل في أن نحصل عليها في العام المقبل.

اعترفت محافظة المهرجان أن الجمهور في هذه الدورة، أقل عددا من العام الماضي، وأنها لا تعرف السبب، ورجحت أن يكون هذا بسبب تغيير التاريخ. قالت كان هناك أشخاص اتصلوا بي ليقولوا لي، إنهم يعتقدون أن المهرجان في شهر ديسمبر. وبالمناسبة، عرجت على موضوع جائزة الجمهور، وقالت إنها جاءت بناء على طلبهم، وأيضا لإظهار أن رأيهم يهمنا، ويعتقد العديد من صانعي الأفلام أن الجائزة الأكثر أهمية هي جائزة الجمهور.

بخصوص غياب مشاركة الأفلام الآسيوية، قالت زهيرة ياحي هذا العام لم نتمكن من الحصول على فيلم آسيوي، صحيح أننا كنا نأمل ذلك لسنوات، لكن في العام القادم بحول الله، سيكون لهم حضور، ومن الصعب عرض سينما العالم في أسبوع، مع وجود ثمانية أفلام فقط في فئة المنافسة.

عن راهن السينما الجزائرية، أفادت ياحي أنها متفائلة جدا، خاصة فيما يتعلق بالأشخاص الذين يصنعون الأفلام، ولأن هناك المزيد والمزيد من قاعات السينما التي تفتح وتجهز، وقالت أعتقد أن الجزائر تعود بجدية إلى السينما. أنا سعيدة جدا، لأننا أنشأنا فئة الأفلام القصيرة في المسابقة، ولدينا الكثير من الشباب الموهوبين الذين يصنعون أفلاما جيدة، وقد حققنا هذا العام ما بوسعنا، لكن بإمكاننا تحقيق الأكثر، وتابعت بالنسبة لي، السينما الجزائرية تتحسن، وأفضل مثال؛ حسان فرحاني. لدينا مواهب يجب أن نظهرها ونمنحها مزيدا من الاهتمام، ونساعدها عن طريق الوسائل المالية والتقنية.