عبد القادر عمراني مدرب شباب بلوزداد:

سنسعى إلى الفوز في المباريات المقبلة

سنسعى إلى الفوز في المباريات المقبلة
  • القراءات: 273
❊ز. زبير ❊ز. زبير

أكد عبد القادر عمراني، مدرب شباب بلوزداد، أن فريقه لعب شوطا واحدا فقط ضد فريق شباب قسنطينة، وأن زملاء سعيود كانوا خارج الإطار خلال هذا اللقاء، معللا ذلك بأنه يعرف جيدا إمكانيات اللاعبين الذين كانوا غائبين طيلة المرحلة الأولى، وكانوا يستطيعون تقديم أداء أفضل من هذا، ليفرطوا في الصدارة إلى فريق اتحاد العاصمة الذي ارتفع رصيده إلى 20 نقطة مناصفة مع زملاء الحارس غايا.

اعترف مدرب الشباب، خلال الندوة الصحفية التي نشطها، عقب نهاية اللقاء بخسارة فريقه بهدف دون مقابل، بالهزيمة أمام شباب قسنطينة، وقال إن الفريق المنافس كان أوفر حظا، وأنه كان يعلم أن سلسلة النتائج الإيجابية التي سجلها فريقه في المرحلة السابقة، ستتوقف في محطة ما، وأن الفريق سيخسر لا محال في أحد مقابلات البطولة.

بالحديث عن لقاء شباب قسنطينة، انتقد عمراني طريقة إخراج الكرة من منطقة دفاع فريقه، وكذا تمركز لاعبيه في الشوط الأول، وقال إن هذا الأمر دفعه إلى تغيير الخطة المعتادة التي ألف الفريق اللعب عليها، وهي (3-4-2-1) أو (3-4-1-2)، خلال المرحلة الثانية من اللقاء، لكن ذلك لم يجد نفعا، حيث أبدى عدم رضاه عن المردود الذي ظهر به فريقه، خاصة من ناحية عدم الالتزام بالتعليمات التي قدمها، قبل أسبوع من المقابلة، وقال إنه أسدى تعليمات من أجل تجنب الأخطاء قرب المرمى، خاصة ـ كما قال ـ أن فريق شباب قسنطينة يمتاز بلاعبين جيدين في التسديد، ونقطة قوته في الضربات الثابتة التي سجلوا من خلالها أغلب الأهداف.

حسب عمراني الذي سبق له أن درب فريق شباب قسنطينة، فإن فريقه من الناحية التقنية، لم يؤد ما عليه خلال المرحلة الأولى من اللقاء، وضيع 45 دقيقة دون أن يتمكن من القيام بعمل يمكنه من تهديد أصحاب الأرض، مضيفا أن فريقه رجع بنفس آخر خلال الشوط الثاني، وكان بإمكانه العودة على الأقل بنقطة التعادل من قسنطينة.

قال عمراني في الندوة الصحفية، إن فريقه احتفظ خلال الشوط الثاني بالكرة أكثر، وحاول خلق فرص من خلال الدخول عبر الأجنحة، لكن هذه الفرص لم تجسد كي تكون تهديدا حقيقيا لمرمى الحارس ليمان، مضيفا أن فريقه تأثر معنويا في هذه المرحلة بتوقف المقابلة في العديد من المرات، معتبرا أن الحكم لم يتمكن من إدارة المرحلة الثانية بصرامة، خاصة من جانب تضييع الوقت، مؤكدا أن الفريقين لم يلعبا في المرحلة الثانية سوى 30 دقيقة.

اشتكى مدرب الشباب من ثقل أرضية الملعب ووصف اللعب عليها بالصعب، وقال إنه وجه تعليمات في هذا الصدد، للاعبيه من أجل لعب الكرات الطويلة، مضيفا أن الأمور لم تسر وفق ما خطط له، بسبب طول قامة لاعبي دفاع شباب قسنطينة، الذين تصدوا لأغلب الكرات العالية، وكانت الصراعات الثنائية لصالحهم في أغلب الأحيان، وهو الأمر الذي تأسف له مدرب شباب بلوزداد، الذي أكد أنه شخصيا طوى صفحة لقاء الشباب، وبدأ يفكر في اللقاء المقبل وفي المقابلة المتأخرة، من أجل العودة إلى سلسلة النتائج الإيجابية.