سجلت المصالح الاستعجالية الطبية بمختلف المؤسسات الاستشفائية بولاية قسنطينة، مساء أول أمس، 12 مصابا بحروق مختلفة نتيجة الاستعمال المفرط وغير العقلاني للمفرقعات والألعاب النارية بمناسبة الاحتفال بالمولد النّبوي الشريف.

واستقبل مستشفى محمد بوضياف ببلدية الخروب، 5 حالات متفاوتة الخطورة لمصابين تعرضوا إلى حروق بسبب انفجار المفرقعات في أيديهم، حيث أكد السيد طايق نذير، مدير المستشفى أن كل الحالات تم التكفل بها من طرف الطاقم الطبي المناوب، كاشفا عن تسجيل حالة إصابة خطيرة لطفل يبلغ من العمر 13 سنة خضع لعملية جراحية وحالته كانت غير مستقرة، وتوجبت بتر إصبع اليد.

من جهتها استقبلت مصالح الاستعجالات الجراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحكيم ابن باديس، بقسنطينة، إلى غاية صباح أمس، نفس العدد المسجل بالخروب، أي 5 حالات تراوحت أعمارهم بين 13 و21 سنة كانوا يعانون كلهم من إصابات على مستوى الأصابع، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية ووصفت حالتهم بالمستقرة وإصابتهم بالخفيفة وغادروا جميعا المركز الاستشفائي الجامعي.

أما مستشفى البير فقد استقبل حالتين ويتعلق الأمر بطفل يبلغ من العمر 7 سنوات تسببت له المفرقعات في جروح على مستوى اليد، كما استقبلت ذات المصالح كهلا يبلغ من العمر 53 سنة كان يعاني من حروق خفيفة، حيث قدمت له العلاجات الضرورية قبل أن يغادر العيادة.

وشهد حي واد الحد بقسنطينة، استعراضا كبيرا في التراشق بالمفرقعات والألعاب النارية، حيث باتت هذه العادة ظاهرة سيئة في هذا الحي مع كل موسم مولد نبوي شريف.