الهيئة الوطنية لحماية الطفولة

تثمين استغلال المناسبات الوطنية لترسيخ حب الوطن

تثمين استغلال المناسبات الوطنية لترسيخ حب الوطن
تثمين استغلال المناسبات الوطنية لترسيخ حب الوطن
  • القراءات: 408
ق. و ق. و

ثمنت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية الطفولة، مريم  شرفي أول أمس، بميلة استغلال العطل الخاصة بالمناسبات الوطنية "لترسيخ حب الوطن والمبادئ النوفمبرية لدى الأطفال"، على غرار عطلة الفاتح من نوفمبر التي من شأنها ـ حسبها ـ أن ترفع لديهم الحس بالوطن ومبادئ الثورة المجيدة التي ضحى من أجلها الشهداء والمجاهدون. 

وذكرت السيدة شرفي في كلمتها في اختتام الأيام الوطنية الأولى للبهلوان، المنظمة من طرف التعاونية المحلية "اليمامة" لألعاب الخفة وفنون العرض التي دامت 3 أيام بدار الثقافة مبارك الميلي برقم الهاتف الأخضر (1111) للهيئة التي ترأسها خصوصا في حالات ضياع الأطفال.

وحذرت أولياء الأطفال المتمدرسين من سوء التعامل والقسوة مع الأطفال، نتيجة ضعف نتائجهم الدراسية، ما يدفعهم للهروب، مؤكدة تسجيل حالات في هذا السياق.

ونوهت في هذا الصدد بدور الهيئة التي تشرف عليها في مجال حماية الطفولة من خلال استقبال التبليغات الخاصة بالمساس بحقوق الأطفال، في حين تطرقت بمناسبة اختتام الأيام الوطنية للبهلوان إلى أهمية مثل  هذه التظاهرات.

وسلمت السيدة شرفي رفقة سلطات الولاية الجوائز الخاصة بالمسابقة المنظمة على هامش هذه الأيام، والتي رجعت فيها "جائزه اليمامة الذهبية" إلى ولاية سطيف، ممثلة بالجمعية الثقافية "مونص"، فيما عادت "اليمامة الفضية" لولاية مستغانم ممثلة بفرقة "الأنف الأحمر"، كما نالت الجمعية الثقافية "القناع"  لولاية ميلة "اليمامة البرونزية".

أما جائزة "أحسن لباس للمهرج" فتم حسب رئيس لجنة التحكيم المسرحي منير بومرداس، تحويلها إلى جائزة لجنة التحكيم التي نالتها فرقة براقي (الجزائر العاصمة).

وقد رفع المختص جملة من التوصيات الخاصة بهذه التظاهرة التي شاركت فيها 11 فرقة من مختلف الولايات، منها احترام ذكاء الطفل في الأعمال المقدمة واستعمال لغة مهذبة واحترام وحدة الموضوع وإعطاء قيمة للباس والمكياج وكذا ضرورة تقرب المهرجين من المختصين في علم النفس لتطوير نوعية الأعمال أكثر.